مئات المعتقلين المرضى تركوا للموت

انطلقت العديد من المظاهرات والفعاليات في مدن أزمير، وأنقرة، واسطنبول، للاطمئنان على أوضاع المعتقلين المرضى وللتضامن معهم. واوضحت كافة البيانات الصادرة عن تلك الفعاليات، أن مئات المعتقلين المرضى تركوا لمصيرهم وأصبحوا وجهاً لوجه مع الموت.

أوضحت الكلمات التي القيت خلال التظاهرات ان القوانين الدولية تنص على حق التواصل مع المعتقلين المرضى والسلطات مسؤولة عن ذلك الآن. ولا سيما اوضاع المعتقلين؛ آيسل توغلوك، ومحمد أمين أوزكان. فهم يمثلون ما تعرض له المئات من المعتقلين. فحقوقهم تنتهك من قبل السلطات وإدارة السجون.

وفي كل المظاهرات رفعت لافتات كتب عليها: "لا يجوز الصمت على ترك المعتقلين يموتون ـ العلاج حق ـ يجب اطلاح سراح المعتقلين".

وأضافت الكلمات: "يتوجب اطلاق سراح المعتقلين المرضى ويجب ان يتلقوا العلاج بين ذويهم. ويجب على الدولة ان تكفلهم صحياً وان تزيل محكوميتهم لطالما انتهت المدة.  وحسب القوانين الحقوقية الأوربية، يستوجب اطلاق سراحهم في أقرب وقت".

وشددت كلمات المشاركين في المظاهرات على ضرورة تعديل قوانين السجون في تركيا بما يتماشى مع قوانين مانديلا للأمم المتحدة، ويجب على الحكومة التوقف عن التمييز الذي تمارسه بحق السجناء.