مئات المهاجرين في البوسنة يواجهون  برد الشتاء القارس في ظروف مأساوية

أُجبر مئات المهاجرين في البوسنة على العيش دون مأوى في ظل الشتاء القارس بعد أن احترق مخيمهم في أواخر كانون الأول.

بعد احتراق مخيم "ليبا" المؤقت للمهاجرين شمال غرب البوسنة والذي كان يأوي نحو 1300 مهاجر في أواخر كانون الأول العام 2020، ومنذ ذلك الحين، ينام مئات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا في العراء ودون مأوى.

ويُفترض على الجيش البوسني نصب خيام جديدة لمأوى هؤلاء المهاجرين، لكن هذا غير ممكن حتى قدوم شهر نيسان.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن المهاجرين العالقين في طريقهم إلى أوروبا في البوسنة يعيشون يواجهون البرد والثلج.

واحترق المخيم، ومعظم سكانه من الأفغان والباكستانيين، في 23 كانون الأول بعد انسحاب منظمة الهجرة الدولية في 23 كانون الأول.

نصب الجيش البوسني حوالي 20 خيمة في المنطقة التي اندلع فيها الحريق، ولا يزال معظم المهاجرين يعيشون في منطقة الغابات حيث يقع المخيم بالعراء ودون مأوى.

وقال أسعد علي الباكستاني، البالغ من العمر 30 عاماً، لوكالة فرانس برس "لا يوجد ماء وكهرباء هنا، ولا نستطيع مقاومة الحياة اليومية.  نحن نواجه الثلج والمطر. لا يوجد علاج طبي أيضا، وضعنا مأساوي جداً، لدينا بعض الطعام فقط".