وجاء في البيان:

بيان إلى الرأي العام والمجتمع الدولي

"تستمر وتتواصل هجمات دولة الاحتلال التركي على شعوب ومناطق شمال وشرق سوريا بدون انقطاع لحظة بلحظة منذ إنطلاق ثورة غرب كردستان وحتى الآن.

ونتيجةً لهجمات دولة الاحتلال التركي، يتم استهداف قادة مجتمعنا من خلال الطائرات المسيرة المحملة بالذخيرة، لبث الرعب والخوف في نفوس شعوب المنطقة المثابرين على ثورتهم والمطالبين بحقوقهم، والمصرين على عدم الرجوع خطوة إلى الوراء في مشروعهم.

وهذه الهجمات الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي، تحدث جميعها أمام مرأى العالم، في حين أن الدول العالمية تلتزم الصمت تجاه هذه الاعتداءات والهجمات.

ولأننا نبني نظاماً جديداً في شمال وشرق سوريا، قائم على أساس جديد، يضمن فيه مفهوم حرية المرأة، فلهذا السبب، فإن الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي على المرأة آخذة في الإزدياد، وخاصةً على النساء اللواتي قدن ومازلن يقدن الثورة في روج آفا.

وبعد ظهر يوم أمس ، اُستشهد الرئيسان المشتركان لمكتب شؤون العدل والاصلاح، زينب محمد ويلماز شيرو، نتيجة استهداف طائرة مسيرة للسيارة التي كانت تقلهما أثناء قيامهما بواجبهما الوظيفي.

ونحن كمنظمة مؤتمر ستار-المرأة، ندين في المقام الأول هذا الهجوم، ونحن على دراية تامة بأن وحشية واستبداد دولة الاحتلال التركي لن تنتهي حتى يتم وضع حد للأنظمة الفاسدة وعقلية السلطة الحاكمة.

ومرة أخرى ندين ونستنكر صمت الدول العالمية، ونعتبرهم كشركاء للدولة التركية.

وليكن بعلم الجميع، أن المرأة المنظمة لن تباد، وأن المرأة المتعلمة لن تنتهي حياتها، وأن المرأة الباحثةً عن لحرية ستبقى خالدة إلى الأبد.

نقدم تعازينا الحارة لعائلتي رفيقينا.

المرأة الباحثةً للحرية ستبقى خالدة إلى الأبد

تعازينا الحارة لعائلتي رفيقينا.

المرأة، الحياة ، الحرية

الشهداء خالدون

منسقية مؤتمر ستار"