وأعرب مؤتمر ستار خلال بيانه عن استنكاره الشديد للجريمة البشعة التي أدت إلى استشهاد عضوة اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي، الشهيدة شيلان كوباني (ميساء باقي) ورفاقها زكريا إبراهيم، حكمت توكماك (فؤاد)، نبو علي (جميل) وحجي جمعة علي (جوان) في 29 تشرين الثاني 2004 أثناء تأديتهم لمهامهم في مدينة الموصل العراقية.
و جدد مؤتمر ستار، في الذكرى العشرين لاستشهادهم، التزامه بالنضال من أجل حرية وكرامة الشعب الكردي، مشددًا على أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر إلهام للنضال المستمر حتى تحقيق العدالة والسلام. وأكد البيان على العزم الثابت لتحقيق أهداف الحزب والوقوف في وجه الظلم والاستبداد.
واستذكر البيان حياة الشهيدة شيلان كوباني ونضالها في صفوف حركة التحرر الكردستانية منذ انضمامها في عام 1987، مشيدا بشجاعتها وتفانيها في مواجهة الهيمنة والاستبداد.
واختتم البيان بتأكيد مؤتمر ستار على مواصلة السير على خطى الشهداء، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.