وذكّر مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا بالاتفاقية الموقعة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وبغداد حول شنكال، وقال: إن هناك مواقف في الأجزاء الأربعة من كردستان والعالم من هذه الاتفاقية وعلى رأسها أهالي شنكال.

وقال البيان إنه من خلال المقاومة الحازمة لشعب شنكال، ورغم أن الحكومة العراقية كانت على وشك الانسحاب لمرات عديدة، إلا أنها لم تسحب قواتها الموجودة مع قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في المنطقة، سيستمر التهديد على وجود الشعب الإيزيدي ما لم يتم الاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال.

كما جاء في البيان، أن الاتفاقية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وبغداد حول شنكال لا يمكن قبولها، والحل الأمثل هو أن يتم الاعتراف بإرادة شعب شنكال وبالإدارة الذاتية الديمقراطية، التضامن ودعم مقاومة شعب شنكال هو مهمة كل كردي وانسان ذو شرف وكرامة.

وأفاد مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا: "ندعو شعبنا أصدقائنا إلى الانضمام لفعاليات الخامس من كانون الأول التي ستقام في أوروبا وكندا وأستراليا وكافة انحاء العالم تحت شعار: 'كل مكان هو شنكال، والمقاومة في كل مكان'، قوموا بالفعاليات ضد الاحتلال والإبادة، وتضامنوا مع شنكال".