أدان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا KCDK-E  الاستيلاء على بلديتي ديرسم وبولور عبر بيان مكتوب.

أكد مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا KCDK-E ، أن الاستيلاء على الإرادة يستهدف نظام الرئاسة المشتركة بشكل مباشر، وقد وجه دعوة للانضمام إلى فعاليات يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة . 

وورد البيان كالآتي:

"لقد أظهر التحالف الموحد مجدداً موقفه المعادي ضد الشعب الكردي مرة أخرى من خلال الاستيلاء على بلديتي ديرسم وبولور والاستيلاء على إرادة الشعب أيضاً.

ويقترب يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وإنه لأمر مثير للانتباه أن يتم في هذه الأيام استهداف النظام الذي يعزز من قوة تمثيل المرأة، ونموذج الرئاسة المشتركة الذي يزلزل السلطات الحاكمة، مما يوضح بشكل جلي استهداف كلاً من نظام الرئاسة المشتركة وإرادة المرأة. 

وتتعرض كافة القيم والثقافات وحقوق المعيشية للشعب الكردي بشكل علني لهجمات الإبادة الجماعية، وعلاوة على ذلك، يعد هجوماً ضد أهالي ديرسم الذين عاشوا أكثر المجازر ألماً والذين يمتلكون تاريخاً مشرفاً.

فيما تجري محاولات لإخضاع شعب ديرسم، يُراد للشعب الكردي الذي لم يسبق له أن رضح في أية مرحلة من مراحل تاريخه أن يتنازل، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل، لذا يدرك أعداء الكرد جيداً بإن شعب ديرسم بقي صامداً بكل إصرار ضد كافة أنواع الظلم والاضطهاد.

وحاولت السلطة الحاكمة الأحادية خداع الملايين من الناس من خلال أجنداتها المزورة للسلام، لكنها أبرزت وجها الحقيقي المحتل من خلال سياساتها القائمة على فرض الوكلاء، وسوف تغتصبون الحقوق والحريات الديمقراطية وتتحدثون عن السلام الداخلي والديمقراطية، ولكن الشعب الكردي لن يصدق هذه الأكاذيب بعد كل ما عاناه من قمع واضطهاد، حيث أن محاولة إسكات الشعب الكردي بفرض الوكالة والاحتلال هو مسعى عقيم.

ونحن كمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا في KCDK-E، نوجه دعوة إلى المشاركة في فعاليات 25 تشرين الثاني، والتي ستُقام بقيادة حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) في كل أنحاء أوروبا، وضد نظام الاحتلال الذي يستهدف إرادة النساء، لذا يجب أن يقوموا بمشاركة فعالة  خلال هذه الفعاليات".