مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا يبدأ بحملة رسائل من أجل حرية القائد أوجلان

دعا مكتب الرئاسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E‏ ‏) إلى القيام بحملة رسائل الكترونية عبر الإيميل وإرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وقال المؤتمر: "يجب أن نستنفر لإرسال مئات الألوف من الرسائل".

وحيّا مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E) في بيانها كلاً من مجموعة العمل الكردية في جنوب إفريقيا (KHRAG) واتحاد نقابات عمال جنوب إفريقيا (COSATU)، ودعا إلى النفير العام لإرسال أكبر عدد من الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وأشاد البيان بحملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان" التي أطلقتها كل من مجموعة العمل الكردية في جنوب إفريقيا (‏KHRAG‏) واتحاد نقابات عمال جنوب إفريقيا (‏COSATU‏) ‏وذكر أنهما سيشاركان بشكل فعال في الحملة.

وقال المؤتمر: "إنه تم القبول في جميع انحاء العالم بأن أفكار القائد آبو يأتي بالحل، ولأجل ذلك يتم العمل والقيام بالحملات الدولية". 

كما ذكّر المؤتمر حملة نقابة العمال في إنكلترا وحملة" الحرية للقائد أوجلان" التي انضم اليها الأشخاص من أوروبا والى الشرق الأدنى، ومن استراليا وامريكا من كتاب الذين نالوا جائزة نوبل وأكاديميون وشخصيات عالمية، وأفاد بأن هذه الحملات لا زالت مستمرة.

كما قال المؤتمر:" يرى شعوب العالم، والنساء، وعلماء البيئة، ونشطاء السلام، ومنظمات حقوق الإنسان، ونقابات العمال والكادحين، فلسفة القائد آبو كقوة من أجل الحل في كردستان والمنطقة، كما يرون بأنها ستطور المساواة والديمقراطية بين الشعوب ضد الحرب والديكتاتورية، ولكي يلعب هذا الدور يجب أن يتحرر القائد آبو، ولهذا يريدون الحرية للقائد أوجلان."

كما ذكّر المؤتمر بحملة " الحرية للقائد أوجلان" التي اطلقتها نقابة المحامين في انكلترا Unîte the Unîon  و GMB التي تضم ملايين الأعضاء، وقالت إن 30 نقابة تدعم هذه الحملة وأنها أحدثت ضجة كبيرة في إنجلترا وغاليري.

وذكر مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCDK-E) أن مبادرة الحرية لأوجلان هيمن أجل أن يبدأ السلام في كردستان وتركيا ورفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وتابع:" الحرب تستهدف بشكل رئيسي القائد اوجلان لأنه بدأ بطرح عملية السلام، ولهذا بدأ حملة " الآن وقتها، يجب الافراج عن القائد أوجلان على الفور" في تشرين الأول 2020، قالوا، بأنهم يدعون جميع المؤسسات والمثقفين والأفراد والمنظمات التي تريد السلام والديمقراطية والعدالة والحرية للانضمام إلى الحملة.

أطلقت مجموعة العمل الكردية في جنوب إفريقيا (KHRAG) واتحاد جنوب إفريقيا (COSATU) مؤخرًا حملة مشتركة بعنوان "حان الوقت لأن يتحرر أوجلان من أجل سلام عادل في تركيا".

كما أشارت الدعوة إلى عمل الأمم المتحدة في جنوب إفريقيا ضد نظام الفصل العنصري، قائلة إنه يجب اتخاذ نفس الخطوات لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان كما تم فعله بشأن نيلسون مانديلا.

وقال بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي في اوروبا: "هدفنا الأساسي من هذه الحملة هو تعزيز السلام في تركيا والمنطقة، إن إطلاق سراح القائد الشرعي للشعب الكردي، عبد الله أوجلان ضروري للسلام في تركيا والمنطقة بأسرها، من تجربتنا في جنوب إفريقيا نعلم أن شرط استئناف عملية السلام هو إطلاق سراح قادتهم الشرعيين وذوي المصداقية".

ودعا المؤتمر في بيانه جميع مراكزها ومؤسساتها ومنظماتها الاجتماعية للانضمام إلى حملة المؤسسات الأفريقية بروح التعبئة لجميع الكرد وأصدقاء الشعب الكردي وارسال هذه الرسائل المطالبة بحرية القائد أوجلان عبر البريد الإلكتروني إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وقال المؤتمر " ندعو الى التعبئة العامة لإرسال مئات الآلاف من الرسائل والايميلات".

وأوضح البيان العناوين التي ستُرسَل اليها هذه الرسائل، وهي:

السيد أنطونيو غوتيريش            

الأمين العام للأمم المتحدة

 مقر الأمم المتحدة S-3800

نيويورك، الامم المتحدة 10017

الولايات المتحدة الأمريكية