مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي ـ أوروبا: سنخرج إلى الساحات في 7 كانون الثاني

دعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي - أوروبا (KCDK-E) الشعب الكردي وأصدقاء الشعب الكردي في أوروبا للخروج إلى الساحات للمشاركة في المسيرة المركزية يوم 7 كانون الثاني الجاري للاحتجاج على مجزرتي باريس.

وأصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي - أوروبا (KCDK-E) بياناً نصياً بخصوص المسيرة المركزية التي سيتم تنظيمها في 7 كانون الثاني للاحتجاج على  مجزرتي  باريس، وجاء فيه:

"لقد مرت عشر سنوات على استشهاد الثوريات الكرد الثلاث، ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز، حيث تم اغتيالهن في التاسع من كانون الثاني عام 2013 في باريس من قِبل الاستخبارات التركية.

ونفذت هذه الجريمة المخطط لها خلال إجراء مفاوضات أوسلو ومرحلة التفاوض مع القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، ولكن فيما بعد جرت محاولات لإغلاق التحقيقات حول هذه المجزرة، ودخلت جميع الآثار والبيانات التي تلتها التاريخ كمجزرة نظمتها كل من أنقرة وفرنسا وأوروبا.

وبعد وقوع هذه المجزرة في باريس، ركزت جميع التحقيقات التي أجراها المدعون الفرنسيون بوضوح على جهاز الاستخبارات التركية وأنقرة، حيث إن التحقيق، الذي استمر لسنوات وتشتت مع الوقت من قِبل الدولة الفرنسية، لم يسفر حتى الآن عن أية نتائج بشكل متعمد.

وعلى الرغم من اللجوء إلى العدالة لسنوات طويلة، لم تتخذ أوروبا ولا فرنسا أية خطوة بهذا الخصوص، وفي الوقت نفسه، أعلنوا بأن القاتل عمر غوناي فقد حياته بطريقة مريبة ومثيرة للشبهات في أحد مستشفيات باريس بتاريخ 17 كانون الأول 2016،

وقعت المجزرة الثانية لأنه لم يتم الكشف عن المجزرة الأولى

وعلى الرغم من مرور 10 سنوات على اغتيال الثوريات الكرديات الثلاث، ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز، ارتكبت الدولة التركية الفاشية مجزرة أخرى في 23 كانون الأول 2022 وراح ضحيتها كل من أمينة كارا (آفين غويي)، ومير برور (محمد شيرين آيدن) وعبدالرحمن كزل من قِبل قاتل جديد في 23 كانون الأول 2022، كان المكان مرة أخرى هو مدينة باريس، والمسؤول عن ارتكاب المجزرة هو أيضاً الدولة التركية والتي هي من قامت باغتيال ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز .

وما لم يتم الكشف عن مجزرة 9 كانون الأول 2013 و مجزرة 23 كانون الثاني 2022، وما لم يتم محاسبتهم على ارتكاب هاتين المجزرتين، فلن تتمكن الدولة الفرنسية من تخليص نفسها من هذه المسؤولية، حيث يتوجب على الدولة الفرنسية كشف ملابسات هاتين المجزرتين اللتين وقعتا في غضون 10 سنوات، ومحاسبة الدولة التركية في المحاكم الدولية.  

ويستمر البحث عن تحقيق العدالة منذ التاسع من كانون الثاني 2013 وما بعد من خلال تنظيم الفعاليات، في مقدمتهم المرأة الكردية، يسلط الكردستانيين وتنظيمات المرأة في أوروبا وأصدقاء الشعب الكردي، الضوء على هذه المجزرة على صعيد النضال القانوني والدبلوماسي.

يجب كشف هاتين المجزرتين اللتين تُعتبران بمثابة فضيحة قانونية دولية في أسرع وقت ممكن، ومحاكمة الجناة في المحاكم الدولية، كما يجب على الدولة الفرنسية إجراء اللقاء على الفور مع العوائل، وتقديم الاعتذار للعوائل والشعب الكردي على ارتكاب هاتين المجزرتين.

لقد تم استهداف نضال حرية الكرد ومقاومة الشعب الكردي بشكل واضح للغاية في مجزرتي باريس اللتين وقعتا في 9 كانون الثاني 2013 و 23 كانون الأول 2022، في شخص ساكينة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايلمز، أمينة كارا (آفين غويي)، مير برور (محمد شيرين آيدن) وعبدالرحمن كزل.  

وإننا ندعو شعبنا في جميع أرجاء أوروبا إلى التحرك والالتفاف حول شهدائنا والمشاركة في المسيرة المركزية التي ستقام في 7 كانون الثاني الجاري، للاحتجاج على مجزرتي باريس.   

وإننا كـ مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي-أوروبا، ندعو شعبنا وأصدقائنا للخروج إلى الساحات في 7 كانون الثاني للاحتجاج على مجزرتي باريس اللتين وقعتا في 9 كانون الثاني 2013 و 23 كانون الأول 2022.