معتقل سياسي في السجون التركية يؤكد بأن حياتهم في السجن غير آمنة ومحفوفة بالمخاطر

تمكن المعتقل السياسي محمد شريف أصلان المعتقل في سجن تكيرداغ ، من التواصل مع عائلته عبر مكالمة هاتفية وإخبارهم بأن المعتقلين  يعيشون حياة محفوفة بالمخاطر في السجن.

ولفت محمد شريف أصلان الذي مكث في  المهجع برفقة فدات جم اركمن الذي فقد حياته بشكل مريب في السجن، الانتباه إلى الضغط والقمع الذي يمارس ضد المعتقلين في سجن تكيرداغ.

وكان جم أركمن قد اعتقل في 19 كانون الأول 2021وفقد حياته في  السجن وتعتقد عائلته أن ابنهم أُعدم، والجدير بالذكر ان الشرطة أقدمت على خطف جثمانه، ودفنه في وقت لاحق تحت الحصار.

وفي مكالمة هاتفية أجراها محمد شريف أصلان مع عائلته أخبرهم من خلالها أن حياته هنا غير آمنة.

وفي هذا السياق ذكر راسيم أصلان شقيق المعتقل السياسي محمد شريف أصلان بأنه قلق على أخيه، حيث قال: اعتقل أخي عام 2011 في ناحية كاني رشي التابعة لجولك، ومورس في حقه شتى أنواع التعذيب، حيث تم اقتياده إلى سجن جولك وآمد وفيما بعد الى سجن تكيرداغ، ومارسوا بحقه أشد العقوبات، وتمكن قبل عدة أيام من التواصل معنا عبر الهاتف، وإخبارنا بأن رفيقه فدات لم ينتحر، وأخبرنا بأن حياتنا هنا في هذا السجن محفوفة بالمخاطر، وطلب من عائلته أن يحاولوا بشتى الطرق إخراجه من هذا السجن، وفي محاولة منا لفعل شيء له قمنا بزيارة جمعية حقوق الإنسان، و أخبرناهم عن الضغوطات والقمع الذي يواجهه شقيقي، وعن قلقنا على حياته هناك، ومخاوفنا من وقوع أي مكروه له، وعن الضغوطات التي يتعرض لها المعتقلون، وأخبرناهم عن حاجتنا لدعمهم.