واحتشد أهالي مدينة منبج وكل من أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية والمؤسسات واللجان التابعة لها وشيوخ العشائر وحركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة ومؤسسات الخاصة بالمرأة والمؤسسات العسكرية والأحزاب السياسية.

ورفعوا أعلام حركة الشبيبة الثورية وحزب العمال الكردستاني واتحاد المرأة الشابة، وصور القائد ولافتات حزب Pkk حزب الشبيبة القائد عبد الله أوجلان قائد الشبيبة.

وانطلقت المظاهرة من دوار الميزان وصولاً إلى أمام الملعب البلدي وسط المدينة، حيث ردد المشاركون فيها شعارات التي تطالب بفك العزلة المشددة عن القائد وبالحرية الجسدية، وعند وصول المتظاهرين إلى أمام ملعب البلدي، وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

وأعقب كلمة الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها ناصر الحسن، قال فيها: "نحيي المقاومة لقواتنا المناضلين في مناطق دفاع المشروع، الذين قامو بكل ما يملكون ضد الفاشية التركية في مناطق آفاشين ومتينا وزاب الانتهاكات التركية التي تمارسها على قواتنا في مناطق دفاع المشروع بكافة أسلحتها ومرتزقتها".

وأضاف "نرى بأنها، اليوم، تقع في فساد كبير كنتيجة خسائرها تحول غاباتها لمناطقنا مناطق شمال وشرق سوريا بحجة المنطقة الأمنة وما شبه من ذلك".

وتابع: "اليوم نرى هذه الانتهاكات والممارسات الإجرامية من قبل اردوغان والفاشية والمرتزقة، فتركيا تحاول مس هذه الأراضي ولكن لا يعلمون بأن هذه المقاومة الشعبية ومقاومة قواتنا المناضلين بروح وفكر فلسفة القائد عبد الله أوجلان".

وأضاف "لذا كل الدول التي مارست المؤامرة الدولية على القائد نرى بأنهم يحاولون ضرب هذا المشروع، مشروع الإنسانية لكافة الشعوب بكل مكوناته وشرائحه".

وأكد ناصر "نحن كشبيبة ثورية سورية موجودة على هذه الأرض لن نكل ولن نمل حتى نحرر كافة الأراضي لأننا نحن أصحاب هذه الأرض وكرامة حتى ندافع عن أهلنا وشعبنا".

وأردف: "كل المنظمات ما يسمى بمنظمة SBD تدعي بأنها قامت بزيارة القائد، ولكن نحن لم يكن صحيح هذا الكلام مجرد إعلانياً يدعون بأنهم يزورون وسيطمئنون على صحة القائد ولكنهم لم يقومو بهذا العمل".

وأصر على التصريح المؤكد وبأننا "اليوم نريد تصريحاً واضحاً لهذه الزيارة أو لهذه المنظمة التي تدعي الإنسانية بأنها قامت بزيارة القائد عبد الله أوجلان".

وفي ختام حديث الإداري في حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها ناصر الحسن قال: "إننا كحركة شبيبة ثورية في منبج نوجه رسالتنا لكل المنظمات الإنسانية التي تدعي بأنها إنسانية نريد أن نطمئن على صحة قائدنا قائد الإنسانية لكافة الشعوب".

واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات التي تطالب بفك العزلة والحرية الجسدية عن القائد عبد أوجلان.