مصير ممثلي الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي المخطوفين لا يزال مجهولاً

لم يُعرف منذ 16 يوماً مصير ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية الذين اعتقلهم حزب الديمقراطي الكردستاني PDK أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف في جنوب كردستان.

اختطفت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاشر من شهر حزيران الجاري، ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير جهاد حسن، وعضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى خليل ومصطفى عزيز، أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف.

ومنذ ذلك اليوم، لم تكشف القوات الأمنية التابعة لحكومة حزب PDK عن مكان تواجدهم ولا سبب اختطافهم، رغم المطالب التي وجهتها الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي لهم.

وكانت العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية قد أصدرت بياناً في اليوم الأول من خطفهم قالت فيه: "نرى بأن هذه الإجراءات تزيد من التوتر وتضعف مسار الحوار نتمنى ألا تنجر أياً من الأطراف في جنوب كردستان وفي هذه المرحلة الحساسة إلى أية مشاريع فتنة تقودها تركيا لاندلاع حرب الأخوة وتعطيل مسار التحول التاريخي التي وصلتها القضية الكردية".

وطالبت الإدارة الذاتية بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.