مشيرة الى الصمت الدولي..حركة المجتمع الديمقراطي: أهالي عفرين يواجهون كارثتين منظمتين

وصفت حركة المجتمع الديمقراطي بأن ما يتعرض له أهالي عفرين "بكارثتين منظمتين" وذلك نتيجة السياسات التي يتبعها الاحتلال التركي وحكومة دمشق بحقهم،وسط صمت دولي.

وجاء ذلك من خلال بيان أصدرته حركة المجتمع الديمقراطي مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لبدء هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرينوجاء في نص البيان: "مع بداية عام 2018 ونتيجة لاتفاق دولي تعرضت منطقة عفرين وسكانها لأشرس هجوم إرهابي شنه جيش الاحتلال التركي جواً وبراً, وبالتعاون مع فصائل المرتزقة مستخدماً في أول غارة له اثنتان وسبعون طائرة حربية , بهدف الاحتلال والعمل على اقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمها لأراضيها وضرب إرادة مكونات المنطقة وإنجازاتها المتمثلة في مشروعه ببناء مؤسساته الديمقراطيةإن ما تعرضت له عفرين خلال ثلاثة أعوام في ظل الاحتلال التركي وما تتعرض له حتى اليوم تجاوز كل مفاهيم الاحتلال , ضارباً كل الأعراف والمواثيق الدولية بعرض الحائط , وينفذ المزيد من جرائم الحرب , ويعمل على سياسة التغيير الديمغرافي, ما يقوم به الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين نعتبره مشروعاً خطيراً, ويعتبر بداية لمشروعهم ومخططهم المعروف باسم الميثاق الملي الشوفيني, وعلى صلة مباشرة مع الإرهاب المنظمثمانية وخمسون يوماً من المقاومة أبداها أهالي وسكان عفرين بالدفاع عن منطقتهم وقيمهم التي سميت بمقاومة العصر ضد ثاني دولة في حلف الناتو تملك أحدث الأسلحة والتقنيات الحربية , يجبرون أهالي عفرين على العيش في ظل كارثتين منظمتين انتقاماً لخسائرهم, الأولى داخل عفرين إذ تواجه كارثة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وعمليات اختطاف ممنهجة واعتقالات عشوائية والهدف منها إرهاب الناس وإجبارهم على الاستسلام أو الموت , والثانية بحق النازحين في مخيمات الشهباء إذ يواجهون كارثة إنسانية حقيقية بين القصف التركي اليومي والسياسات المفروضة من قبل النظام السوري مستفيدين من الصمت الدولي , وهذا ما يقلل من شأن المسؤولية القانونية والحقوقية في بنية نظام المجتمع الدولي . نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV- DEM  نناشد جميع مؤسسات و منظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الخاصة بشؤون المرأة والرأي العام العالمي باتخاذ مواقف واضحة وجريئة في الإدانة والاستنكار حيال هذه الجرائم اللاأخلاقية و المنافية لكل القيم الإنسانية".