ستحاكم الدولة التركية في محكمة دولية خاصة بـ تركيا، بتهمة التعذيب وانتهاك حرية الصحافة وعدم استقلالية القضاء والإفلات من العقاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث من المقرر أن تبدأ جلسة المحاكمة في جنيف السويسرية ما بين 20 و24 من أيلول الجاري.
محكمة دولية خاصة للنظر في جرائم وانتهاكات تركيا ستُعقد لمدة خمسة أيام في مدينة جنيف السويسرية، حول الجرائم التي ارتكبتها الدولة في السنوات الأخيرة، وستعقد الجلسة، بالتعاون مع منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، إضافة إلى المدافعون عن الحقوق والبارزون في العالم وشهود مهمين من تركيا وذلك بحسب التقارير حول الجرائم، في الفترة ما بين 20 – 24 أيلول الجاري.
وستعقد جلسة المحكمة برئاسة نائب رئيس محكمة حقوق الإنسان السابق البروفيسور السابق في جامعة لوفاين الكاثوليكية البروفيسور، الدكتور، فرانشز بارونز تولكينز.
وستنعقد المحاكمة تحت شعار "لأن اللامبالاة هي العدو الأكبر لحقوق الإنسان الأساسية"، أولاً وقبل كل شيء، سيتحدث كل من رئيس جامعة جنيف البروفيسور، الدكتور فلوكيجر يفيس ورئيس المحكمة تولكينز.
وخلال الجلسة، سيتم قراءة التقارير عن "التعذيب في تركيا"، "الاختطاف في تركيا"، " انتهاك حرية الصحافة في تركيا"، "عدم فرض العقوبة في تركيا" و "عدم استقلال القضاء في تركيا" و "فقدان العدالة"، أمام المحكمة.
كما سيتم الاستماع الى الشهود بعد قراءة كل تقرير، حيث سيتم الاستماع إلى 15 شخص بينهم كل من محمد ألب، أرن كسكين، مصطفى أوزبن، غوكهان غونش، ملتم أوكتاي، تولاي آجك كولو، باربارو شانصال، فيصل ساري يلدز، حسن دورسون.
وستنتهي المحاكمة يوم الجمعة بإعلان قرار وفد المحكمة وكلمة رئيس جامعة غند البروفيسور الدكتور ريك فاند وول والرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان في نيويورك، وعضو محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي البروفيسور الدكتور مارك بارون بوسويت.
