مشاركون في الملتقى الدولي حول عفرين: بحوزتنا تقارير ووثائق تؤكد ارتكاب تركيا جرائم ضد الانسانية

أكد مشاركون في الملتقى الدولي "عفرين بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية" بأنهم يملكون بحوزتهم تقارير ووثائق مؤكدة على ارتكاب دولة الاحتلال التركي جرائم وممارسات منافية للأخلاق الإنسانية.

تنطلق غدًا الثلاثاء ١٠ ايار ٢٠٢٢، في الشهباء، فعاليات الملتقى الدولي عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة، وذلك بمبادرة من منظمة حقوق الإنسان ومجلس سوريا الديمقراطية،وحل ذلك، تحدث كل من الرئيس المشترك لمنظمة حقوق الإنسان إبراهيم شيخو، والادارية في مجلس سوريا الديمقراطية، زينب قنبر، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) عن اعمال الملتقى.

وصرح شيخو أن الموضوع الرئيسي للورشة هو احتلال مدينة عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي، وقال " دولة الاحتلال التركي تتخذ من الحرب الأوكرانية فرصة لها وتشن هجماتها الاحتلالية على جميع أنحاء كردستان، كما أنها تتحرك وفق أجنداتها ومصالحها السلطوية وترتكب جرائم وأعمال لاإنسانية".

وأكد شيخو أنه يوجد بحوزتهم تقارير وثائق مؤكدة على ارتكاب دولة الاحتلال التركي جرائم وممارسات منافية للأخلاق الإنسانية، وذكر أنه بناءً على ذلك قرروا، بصفتهم مجلس سوريا الديمقراطية ومنظمة حقوق الإنسان عقد هذا الملتقى.

وأفاد إبراهيم شيخو أن الملتقى سينظم في مخيم برخودان، وأضاف قائلاً " الملتقى سيركز على ثلاثة نقاط رئيسية، كما أنها ستتطرق للنقاشات حول تاريخ المقاومة وانتهاكات حقوق الإنسان بعد احتلال عفرين وكذلك حول إيجاد الحلول، نأمل أن نصدر من خلال هذا الملتقى تقريراً للرأي العام فيما بعد".

ومن جانبها أفادت عضوة إدارة مجلس سوريا الديمقراطية المستقلة، زينب قنبر، بأنهم أنهوا استعداداتهم لتنظيم هذا الملتقى، وقالت " سيشارك السياسيون والمحامون من خارج مقاطعة الشهباء في الملتقى أيضاً، كما أننا سنقيم انتهاكات حقوق الإنسان التي تتواصل في عفرين المحتلة، على المستوى الدولي".