مركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني-أوروبا يدعو للتظاهر في 10 نيسان تنديداً بالفاشية

دعا مركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني-أوروبا KCDK-E، في بيان اليوم الجمعة، أبناء الجالية الكردستانيّة إلى التظاهر في عموم المدن الأوروبيّة تنديداً بالفاشية التركيّة تحت شعار "معاً سنهزم الفاشية".

وتأتي هذه الدعوة في إطار حملة اتحاد القوى الديمقراطيّة في أوروبا ADGB تحت شعار "معاً سنهزم الفاشية"، حيث طالب بيان المجتمع الديمقراطي الكردستاني-أوروبا أبناء الجالية الكردستانيّة وأصدقائهم الأوروبيّين بالمشاركة في المظاهرات المزمع الخروج فيها بتاريخ 10 نيسان الجاري.

ومن المقرّر أن تستمرّ الحملة 6 أشهر وتنتهي في 4 أيلول القادم بإقامة عدّة نشاطات وفعاليات مدنيّة مطالبة بالسلام والديمقراطيّة.

وأوضح البيان أنّ الفاشية التركيّة بقيادة تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة AKP-MHP "تشنّ هجمات على جغرافيا كردستان وتمارس القمع بحقّ الشعب الكردي، وتعتقل المئات من النشطاء والسياسيّين الكرد وآخرين من القوى الديمقراطيّة. كما تتسبّب في حالة الفقر التي وصل إليها العمّال والكادحون في تركيا بذرائع وحجج واهية".

ولفت إلى العزلة المشدّدة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، مضيفاً "هذه العزلة ليست مفروضة على القائد أوجلان فحسب، بل على عموم الشعب الكردي والقوى الديمقراطيّة وأيضاً على نضال المرأة".

وأشار البيان إلى أنّ المئات البرلمانيّين ورؤوساء البلديّات "الذين يمثّلون إرادة الملايين من الناس" يقبعون في سجون الفاشية التركيّة "وتمّ إقالة الآلاف من الموظّفين من وظائفهم، كلّ ذلك في إطار الإبادة السياسيّة التي تنتهجها السلطات التركيّة. وما الانسحاب من اتّفاقية إسطنبول (المعنيّة بمناهضة العنف ضدّ المرأة) إلّا محاولة من الفاشية للقضاء على نضال المرأة وكسر إرادتها".

وأضاف بيان المجتمع الديمقراطي الكردستاني-أوروبا قائلاً: "يقاوم أبناء الشعب الكردي والقوى الديمقراطيّة من طلّاب جامعات، عمّال ونشطاء سياسيّين وإعلاميّين في مواجهة الذهنيّة الفاشية للدولة التركيّة ويناضلون للهزيمة هذه الذهنيّة التي باتت وبالاً على عموم شعوب المنطقة. هذه المقاومة باتت تقضّ مضاجع الفاشية التي تشنّ حملات اعتقالات واسعة النطاق تطال كلّ معارض لها".

وأكّد البيان على "عدم الوقوف بصمت" حيال سياسات الدولة التركيّة القمعيّة والممارسات الدكتاتوريّة، مضيفاً "يجب أن نتحمّل مسؤوليّاتنا حيال ما يتعرّض له أبناء شعبنا من ظلم وقمع على يد السلطات الفاشية. يجب أن نصعّد وتيرة النضال لتحقيق الحرّية والسلام والديمقراطيّة، وهذا مطلوب من جميع فئات شعبنا في أوروبا من مثقّفين وفنّانين، شباب ونساء، طلّاب جامعات وعمّال وكادحين.. علينا جميعاً أن نخرج في 10 نيسان المقبل للساحات في عموم المدن الأوروبيّة لنقول لا للفاشية التركيّة".