أفادت الأنباء إن" 11 جندياً عراقياً بينهم ضابط برتبة ملازم قتلوا في هجوم لعناصر تنظيم داعش بمختلف انواع الأسلحة، ويرجح أن يكون عناصر التنظيم قد استغلوا وعورة المنطقة وانخفاض درجات الحرارة لتنفيذ هجومهم الذي وقع حوالى الساعة 02,30 بعد منتصف ليلة الجمعة امس ضد مقر في منطقة حاوي العظيم الواقعة شمال بعقوبة والمحاذية لمحافظة صلاح الدين، حيث لا تزال تنشط خلايا تنظيم داعش هناك.

وأكد محافظ ديالى مثنى التميمي في حديث لوكالة الأنباء العراقية" أن السبب الرئيسي للاعتداء هو إهمال المقاتلين في تنفيذ الواجب، لأن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرات حرارية، ومناظير ليلية وأيضاً هناك برج مراقبة كونكريتي" ونشر الكاظمي تغريدة على صفحته الرسمية على التويتر كتب فيها: "إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في ديالى لن تمر من دون عقاب حاسم، سوف يكون لقواتنا رد مدو بحق القتلة، قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار مثل هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقيين، الرحمة لشهدائنا الأبرار".

ومن جانبها، ذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن "القصاص العادل من الإرهابيين المنفذين لهذا الحادث الغادر سيكون قريباً، وسيكون الرد قاسياً". وأعلن العراق أواخر 2017 انتصاره على تنظيم داعش الارهابي بعد طرده من كل المدن الرئيسية التي سيطر عليها في عام 2014، فيما قتل زعيم التنظيم عام 2019.

وتراجعت بذلك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلاياه النائمة في المناطق الجبلية وفي البادية، لا سيما في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى حيث وقع هجوم الجمعة.