مقاطعة الفرات تحتفل بالذكرى الـ 9 لانتصار كوباني والـ 10 لإعلان الإدارة الذاتية
احتفل أهالي مقاطعة الفرات بالذكرى السنوية العاشرة لإعلان الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، والتاسعة لهزيمة مرتزقة داعش في مدينة كوباني .
احتفل أهالي مقاطعة الفرات بالذكرى السنوية العاشرة لإعلان الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، والتاسعة لهزيمة مرتزقة داعش في مدينة كوباني .
نظمت الاحتفالية في ساحة الشهيد عكيد بمدينة كوباني، بحضور أعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، والآلاف من الأهالي وشخصيات من الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والإدارة الذاتية في مقاطعة الفرات.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت، تلته كلمة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لمقاطعة الفرات محمد شاهين، الذي تحدث عن معركة كوباني ودورها في بناء مستقبل المنطقة.
وقال: "الجميع أراد سقوط كوباني، فاستهدفوا إرادة أبنائها وأرسلوا مرتزقة داعش لإبادة أهلها، لكن إرادتهم كانت أكبر من مخططاتهم، فناضلوا وحققوا النصر وأوصلوا رسالة لكل من راهن على سقوطها".
وأضاف: "انتصار كوباني هو انتصار لكل شعوب منطقة الشرق الأوسط، وإعلان الإدارة هو أهم خطوة نحو الحرية لكل المتعطشين إليها، لذا نقول لكل من يحاول إفشال مشروعنا الديمقراطي: لن تصلوا لهدفكم فاليوم كل شعب المنطقة إلى جانبنا".
بدوره، قال الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية في إقليم شمال وشرق سوريا فاروق الماشي: "كوباني هي المدينة التي خرج منها المقاومون، لذا نهنئ عوائل الشهداء والمقاومين بالتضحيات التي قدمها أبناؤهم وبناتهم، وما وصلنا إليه اليوم بفضلهم".
وأشار: "المفلسون السياسيون يضربون الأمثال اليوم، نقول لهم لا زلنا ندافع عن مناطقنا وقوات سوريا الديمقراطية هم قدوتنا والمدافعون عنا، وسنبقى خلفهم حتى آخر قطرة دم في أجسادنا، بفضل مقاومة كوباني استطعنا تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش".
من جانبها، قالت الرئيسة المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات، عائشة أفندي "اليوم مطلوب من كل فرد تحمّل مسؤوليته تجاه المنطقة كي لا تذهب تضحيات الشهداء سدى، إنه وقت المقاومة وقت الصمود في وجه هجمات دولة الاحتلال"، وهنأت شعب إقليم شمال وشرق سوريا بإعلان الإدارة الذاتية.
أما عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة الفرات ماجدة حسون، فأكدت أنه يوم مبارك لكل العالم، فلولا مقاومة كوباني لما عاش العالم اليوم بسلام. المقاومة التي أبدتها المرأة في كوباني أصبحت اليوم إرثاً لكل امرأة حالمة بالحرية.
وأشارت ماجدة إلى أن نداء القائد كان له الفضل في انتصار معركة كوباني، وفلسفته كانت الدرب المنير لتحيا الشعوب بسلام.
وبعد الانتهاء من الكلمات، بدأت العروض الفنية التي قدمتها فرقة بوتان التابعة لمركز باقي خدو للثقافة والفن، تلاها عرض غنائي للفنان مليك التيم القادم من مدينة الرقة، لينهي الفنان آيجان كوباني الحفل بأغانيه الجميلة، وترديد الأهالي لشعار "المقاومة هي الحياة".