منظمة ستيرك تدين جريمة قتل جنود الاحتلال التركي لطفل بعمر السادسة عشر عاماً

أدانت منظمة ستيرك لحماية حقوق الطفل جريمة قتل جنود الاحتلال التركي لطفل بعمر السادسة عشر عاماً، ودعت الجهات المعنية إلى وضع حدّ لقتل الأطفال.

أدلت منظمة ستيرك لمتابعة وحماية حقوق الطفل ببيانٍ حول جريمة قتل جنود الاحتلال التركي للطفل حسين السلمو البالغ 16 عاماً، بالقرب من قرية دودا الواقعة بين قامشلو وعامودا في الثامن من حزيران الجاري. 

ورفع الأطفال الذين شاركوا، خلال البيان الذي أُدلي به في حديقة حلبجة في قامشلو، يافطات كُتب عليها "لا للهجمات التركية"، "كفى اعتداءً"، "كفى قتلاً" و"نريد حياة آمنة".

وقرأت البيان عضوة منظمة ستيرك، روجدا خليل، بعد إدانة الجريمة، وأشارت إلى استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ومواصلة الاحتلال لقتل المواطنين واستهدافه للأطفال في هجماته، وقالت: "يجب إيقاف هذه الهجمات ليعيش الأطفال في مناطقهم وقراهم وحقولهم بأمان وحرية".

ودعت روجدا خليل، الأطراف المعنية بحماية حقوق الطفل، إلى اتّخاذ موقف حازم حيال جرائم القتل هذه وإنقاذ أهالي المنطقة في مقدمتهم الأطفال.