منظمة حزب الحياة الحرة الكردستاني الأوروبية تعقد مؤتمرها الأول في السويد

عقدت منظمة حزب الحياة الحرة الكردستاني الأوروبية مؤتمرها الأول بمشاركة مندوبين من جميع أنحاء أوروبا.

عقت منظمة حزب الحياة الحرة الكردستاني الأوروبية (PJAK) مؤتمرها الأول بتاريخ 3 -5 حزيران الجاري في السويد.

وعقد المؤتمر الأول تحت شعار " نظموا أنفسكم، أبنوا أمة ديمقراطية، حرروا القائد أوجلان، حرروا كردستان".

وشارك في المؤتمر أكثر من مائة مندوب من حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) و جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) في السويد، فنلندا، النرويج، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، بريطانيا، إسبانيا، والعديد من الدول الأوروبية الأخرى.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح أبطال كردستان وانتخاب ديوان المؤتمر، ألقى الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني، سيامند معيني، كلمة في بداية المؤتمر.

كاد الوضع في إيران أن ينفجر فهناك حاجة إلى منظمة قوية

وسلط معيني الضوء على ضرورة تقوية التنظيم، وتحدث عن الواضع الحالي للشعب الكردي والشعب الإيراني، وقال: أن " النظام الإيراني يحاول أن يغرق المجتمع وطبيعة البلاد في أزمة كبيرة، وبسبب هذه السياسات كادت تواجه إيران انفجاراً كبيراً".

وشدد معيني على ضرورة التنظيم الجيد لحل المشاكل والقضايا في إيران، وأراد أن يصبح انعقاد المؤتمر لحزب الحياة الحرة الكردستاني في أوروبا خطوة نحو تقوية هذا التنظيم.

موقف حزب الحياة الحرة الكردستاني وجمعية الديمقراطية والحرية في شرق كردستان مهم للوحدة الوطنية

كما ذكر الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، أحمد كاراموس، الجهود المبذولة من قبل حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) وجمعية الديمقراطية والحرية في شرق كردستان (KODAR) لأجل تحقيق الوحدة الوطنية الكردية، وقال أنه " في الوقت الذي يكون فيه شعبنا الكردي في مرحلة حساسة وتاريخية، فإننا نأمل من حزب الحياة الحرة الكردستاني وجمعية الديمقراطية والحرية في شرق كردستان للحفاظ على موقفهم الكريم من أجل الوحدة الكردية، والاستجابة لهذه المرحلة المهمة من خلال تعزيز وتقوية تنظيمهما".

وبدوره ذكر عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني، عبد الرحمن حاجي أحمدي، إنه لم يعد أحد يمكنه تجاهل دور ومهمة حزب الحياة الحرة الكردستاني، لأن هناك مئات الشهداء من شرق كردستان في جميع مزار الشهداء في كردستان.

وأشار حاجي أحمدي إلى أنه لم يعد أحد يستطيع أن ينكر هذا الدور العظيم في مسيرة الحرية، وأن هذه أيضاً علامة على تحقيق الوحدة الكردية.

وذكر حاجي أحمد دور المرأة الكردية في تحرير كردستان، وتابع قائلاً: أن "المرأة الكردية وبفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان أصبحت رائدة للمرأة في جميع أنحاء العالم، وأصبحت مصدر الآمل والإيمان".

و تمت قراءة آراء القائد عبد الله أوجلان عن شرق كردستان، بعد انتهاء الكلمات.

وبعث كل من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) و مؤسسة السجناء السياسيين في إيران، رسالة إلى المؤتمر، ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي – أوروبا (KCDK-E) كلمة خلال المؤتمر.

انتخاب 14 شخصاً في المجلس

وفي اليوم الثاني من فعالية المؤتمر، تمت قراءة التقرير عن أعمال حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) – جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) في أوروبا، وتقييمه.

وبعد التطرق للنقاشات والتقييمات، وضعت خطة أعمال الحزب في اليوم الثالث من فعالية المؤتمر، وشددت الخطة على أبراز الأعمال لأجل الأهمية الدبلوماسية.

وفي نهاية المؤتمر تم اتخاذ العديد من القرارات ، كما وتم انتخاب 14 شخصاً عضواً لمجلس الحزب ويتكون المجلس من 7 عضوات و7 أعضاء.