منسقية مؤتمر ستار في يوم ميلاد القائد أوجلان: 4 نيسان يمثل مفهوما جديدا للحياة

في يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان الذي يصادف، اليوم، 4 نيسان، أصدرت منسّقية مؤتمر ستار بيانًا كتابيًا.

وجاء في البيان الذي أصدرته منسقية مؤتمر ستار "نستقبل ميلاد القائد أوجلان في ظل ظروف الاعتقال والعزلة والعنف المشدّدة، القائد أوجلان معتقل في جزيرة إمرالي منذ أكثر من 22 عامًا، وفي الـ 4 من نيسان يدخل عامه 72 من عمره. بصفتنا مؤتمر ستار نُدين مرّة أخرى القوى المتآمرة، ونُهنّئ 4 نيسان (إبريل) على كافّة النساء والشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط".

وأشار مؤتمر ستار إلى أنّ 4 نيسان  ليس مجرّد عيد ميلاد، وتابع: "4 نيسان لا يمثّل نهاية الإنكار والعبودية فقط، بل يمثّل مفهومًا جديدًا وفلسفة وشكلًا جديدًا للحياة، ويعبّر عن النضال في تاريخ المقاومة الكردية، ويمثّل أساس وجودها وبناء حياة حرّة".

وأضاف: "لقد جعل القائد أوجلان ثورة المرأة التي ظهرت في جغرافيتنا اليوم ممكنة، وألهمتها في أنحاء العالم من خلال الارتقاء بتحرير المرأة. وأنّ الأشجار التي تُزرع في 4 نيسان من كل عام هي رمز لعمق النضال من أجل الحياة الحرّة للنساء والشعوب".

ولفت مؤتمر ستار إلى العزلة المشدّدة على القائد عبدالله أوجلان في إمرالي، قائلًا: "إنّنا نريد التأكيد على أنّ نضالنا اليوم بشكل عام، هو من أجل إنهاء العزلة والتعذيب في إمرالي، مقاومتنا ليست لكسر العزلة فقط، بل لأجل الحرّية الكاملة . وعليهم أن يعلموا أنّنا كنساء الكُرد لن نقبل بحياة أخرى غير الحياة الحرّة مع القائد أوجلان، ومن خلال كفاحنا نعلن أنّنا سننهي كافّة السياسيات والحسابات القذرة لدولة حرب الخاصة التركية وقوات الناتو".

اختتم مؤتمر ستار قائلًا: إنّه سيكثّف نضاله من أجل حرّية القائد عبدالله أوجلان الجسدي مُضيفًا "من أجل أن نحوّل 4 نيسان  إلى عيدًا للحرية، يجب علينا مساندة النساء في جميع مناحي الحياة، وأن نكسر عزلة إمرالي ونظام التعذيب حتى نتمكّن من العيش بحرّية مع القائد أجلان"