أصدرت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا بياناً إلى الرأي العام الكردي والمجتمع الإيزيدي بشأن الانتخابات العامة للبرلمان الفدرالي الألماني، والتي ستجري في 26 أيلول الجاري.

وأعلنت المنسقية في بيانها إن 3 مرشحين إيزيديين سوف يخوضون الانتخابات وفرصهم في الفوز بالأصوات كبيرة جداً.

وقال البيان "لكن من أجل تحقيق هذا الفور هم بحاجة إلى أصوات المجتمع الإيزيدي، الشعب الكردي وجميع الدوائر الديمقراطية".

وذكرت المنسقية إن حوالي  300 ألف إيزيدي متواجد في ألمانيا، لكن رغم تواجدهم في هذا البلد منذ أكثر من 50 عاماً، فإن عقيدتهم لا تزال غير معترفة و مقبولة وهم محرومون من العديد من الحقوق الجماعية.

وأضاف البيان: "كما أن إرادتهم السياسية لا تأخذ في عين الاعتبار في المواضيع والقضايا ولا يتم اتخاذ قراراهم بشأن المجتمع الإيزيدي. وحتى يومنا هذا لم يدخل أحد من ذوي الهوية الإيزيدية إلى البرلمان الفدرالي الألماني، والوضع الحالي يشعرنا بالأسف".

ونوه البيان أن  الإبادة الجماعية والمجزرة التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي في 3 آب 2014 لم يعترف به البرلمان الألماني على أنها محاولة الإبادة.

 وتابع البيان: "على العكس من ذلك، أن الدولة الألمانية تدعم قوات الإبادة الجماعية والمحتلة، وأن دولة الاحتلال التركي تستهدف شنكال ومجتمعها كل يوم وذلك بسبب دعم الحكومة الألمانية لها".

وأشارت المنسقية إلى أنه ولأجل منع سياسة الحكومة الألمانية التي تجعل علاقتها مع الحكومة التركية في المقام الأول، للاعتراف بإرادة المجتمع الإيزيدي، ونيل حقوقهم الجماعية، والاعتراف بالمجتمع الإيزيدي وديانته رسمياً، والاعتراف بالإبادة التي تعرضت لها شنكال، ولأجل إعادة بناء شنكال والاعتراف بقواتها التي أسستها أبنائها، علينا نحن الكرد والإيزيديين أن نحقق الفوز وإرسال مرشحينا الثلاثة بحزم وإصرار إلى البرلمان الألماني.

ودعت المنسقية المجتمع الإيزيدي والكرد في ختام البيان، وقالت:"من أجل أن يحدث هذا، نحن كمنسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا، ندعو جميع المجتمعات، الشعب، والأصدقاء التحرك بروح وطنية في فترة الانتخابات التي ستجري في 26 أيلول الجاري، وأن يتوافدوا إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح المرشحين الإيزيديين وهم كل من الإيزيدي مزكين جيفتجي، جندي تونجل، وبهية أوجا".