صرح رئيس اتحاد الديمقراطيين العلويين (FEDA)، دمير جليك، أن انتخابات 14 أيار لها أهمية كبيرة بالنسبة للمضطهدين، الفقراء، الكادحين، وقال: "على الجميع أن يتخذ من هذه الانتخابات على أنها فرصة، لأجل تحقيق الجمهورية الديمقراطية في القرن القادم، كذلك لأجل أن يتمكن المجتمع متعدد الهوية والثقافة من إدارة نفسه في ظل جمهورية ديمقراطية، فإذا استقبلنا 14 أيار بهذه الإستراتيجية، والتقرب إليها بنهج الاستراتيجية هذه، والقيام بالأعمال الانتخابية وفق لها، في ذلك الوقت سنحقق النجاح".

وأشار دمير جليك إنه إذا استطاع حزب الخضر اليساري تحصيل 100-1200 نائباً في البرلمان، فإن الشعب الكردي سيكون للكرد تأثيراً على اتخاذ القوانين التشريعية، وتابع قائلاً: "إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فسنكون قادرين على هزيمة الفاشية، وإنهاء الظلم، القمع، والاحتلال، وسنفتح الطريق أمام مرحلة إنشاء دستور أساسي ديمقراطي، حر، ومتساوي، وسنخلق طريق نحو جمهورية ديمقراطية بإرادتنا، لذلك، أتمنى النجاح لشعبنا في انتخابات 14 أيار 2023".

كما تحدث الناطق باسم اتحاد الشعوب الديمقراطي في أوروبا، حسن ديرسم، وذكر أن انتخابات 14 أيار مهمة للغاية بالنسبة للبلاد التي يتعرض شعبها للظلم والقمع.

وقال حسن ديرسم: "بلا شك، لن تحل هذه الانتخابات جميع القضايا، ولكنها على الأقل ستكون خطوة جيدة لأجل النضال من أجل الديمقراطية، في هذا الصدد، إذا صوتم لحزب الخضر اليساري، في تلك الأثناء ستتخذون خطوة مهمة ضد الديكتاتورية الفاشية".

وفي هذا السياق، دعا حسن ديرسم الجميع إلى استخدام أصواتهم لدعم تحالف الكدح والحرية.

وأشار الاتحاد الفدرالي للعلويين (AABF)، سعدت بيجان، إلى أنه على الجميع التحرك بمسؤولية وطنية لأجل إنهاء عصر سلطة الشخص الواحد والديكتاتورية، ودعا الجميع إلى الإدلاء بأصواتهم لصالح كمال كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية، ولصالح حزب الخضر اليساري في الانتخابات البرلمانية".