أدلى مكتب تنظيم وافدي الشهباء وعفرين ببيان، اليوم السبت، في الذكرى الحادية عشرة لمجزرة تل عران وتل حاصل، وقُرأ البيان أمام مكتب التنظيم وسط مدينة منبج، من قِبل عضو مكتب تنظيم وافدي الشهباء وعفرين، فاضل درويش بحضور أعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج والهيئات التابعة لها والأحزاب السياسية ومجلس تجمّع نساء زنوبيا والقوات العسكرية، جاء فيه:
"تمر علينا الذكرى الحادية عشرة لمجزرة تل حاصل وتل عران، ونحن نعيش ذروة الصراع في سوريا والعالم، ولعلها كانت مفصلاً هاماً في واقع الأزمة السورية، فقد كانت بداية وانطلاقة لأسلمة الحراك الشعبي وسيطرتها على مناطق في الجغرافيا السورية.
شكلت هذه المقاومة بذرة النضال ضد سياسة الدولة التركية وضد التدخل التركي في الشؤون السورية، وكشفت القناع المتستر بشعارات العطف والشفقة لتظهر حقيقة وهدف هذه الدول الاستعمارية وفي مقدمتها تركيا.
إننا، وباسم أهالي ضحايا مجزرة تل حاصل وتل عران، نطلب ممن استطاعت الدولة التركية استغلالهم، إعادة النظر في واقعهم ومعرفة العدو من الصديق والاعتذار للشعب عن أفعالهم قبل أن تفوتهم هذه اللحظة ويلعنهم التاريخ وتذكر أسماؤهم في خانة الخيانة والعمالة، كخيانة مسعود البرزاني وعائلته ضد الشعب الكردي، وتعامله مع دولة الاحتلال التركي ضد شعبه في أجزاء كردستان.
نطالب القوى الدولية بمحاسبة الدولة التركية ومسعود البرزاني وعائلته؛ لأنهم السبب الحقيقي وراء المجازر وجرائم الحرب المرتكبة في عموم سوريا".