مجلس سوريا الديمقراطية يشجب بشدة ما جاء على لسان عبد الحكيم بشار: إنه تصعيد واضح ومخالف لأدنى حالات الوطنية

شجب مجلس سوريا الديمقراطية التلفيقات والافتراءات التي تنفي ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي ومرتزقته من انتهاكات وجرائم في مدينة عفرين المحتلة، داعياً الجهات المعنية لحقوق الإنسان للاطلاع على حقيقة الأوضاع في عفرين المحتلة".

وصرح نائب رئيس ما يسمى" الائتلاف السوري" والقيادي في المجلس الوطني الكُـردي السوري ENKS عبد الحكيم بشار، بتلفيقات كاذبة والتي تنفي ما يرتكبه الاحتلال التركي ومرتزقته من جرائم وحشية في عفرين المحتلة.

حيث أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام لإدانة ذلك، وقال فيه: "في تصعيد واضح ومخالف لأدنى حالات الوطنية السورية ومبادئ الأخلاق في التعاطي مع القضايا الإنسانية وبتضاد مع ما يحدث من وقائع.

قامت في الفترة الأخيرة شخصيات من ما يسمى "الائتلاف" بالإدلاء بتصريحات كاذبة تنفي خلالها حدوث أي انتهاكات في عفرين المحتلة، كالتي جاءت مؤخراً على لسان المدعو عبد الحكيم بشار، وتزامنت مع تصريحات رئيسه المدعو نصر الحريري ومكتب الإعلام في الائتلاف، يدعو فيه إلى احتلال تركي جديد لمناطق من شمال سوريا".

وتابع البيان:" إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونشجب هذه التلفيقات والافتراءات، ونرفض بشدة ما جاء على لسان المدعو عبدالحكيم بشار وأباطيله التي تزعم بعدم وجود أية انتهاكات تحدث على يد الفصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، علماً بأنها باتت معروفة ومتداولة ومثبتة في تقارير منظمة حقوق الإنسان والعفو الدولية والعديد من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان العربية والمحلية السورية وندعو هذه الجهات وكل الجهات المعنية بحقوق الإنسان للاطلاع على حقيقة الأوضاع في عفرين المحتلة، كما نرفض بشدة التصورات الخرقاء بحق قوات سوريا الديمقراطية".

وأكد البيان:  "إن ذلك يعتبر ذلك بمثابة الدليل الدامغ بمشاركة فعلية للمجازر التي حصلت، وسياسات التهجير والتغيير الديمغرافي والاستيلاء على مقدّرات شعبنا في عفرين المحتلة. والمجلس الوطني الكردي يتحمل ذات المسؤولية إن لم يدلي بموقفه من هكذا تصريحات من ممثليه في الائتلاف. ونهيب في الوقت نفسه كافة القوى الوطنية السورية بتحمل مسؤولياتها من مثل هذه المقاربات غير الوطنية، وفضح سياساتهم التي تنطلق من محاولات واهية لشرعنة الاحتلال التركي وتبرير جرائمه بحق شعب سوريا ومكوناته الأصيلة".