وتم فتح باب النقاش حول التقرير وتقديم المقترحات من أجل تفادي النواقص والأخطاء في الفترة السابقة، وجاء في بيانهم الختامي انتخاب 35 عضو وعضوة كمجلس منبج في حزب سوريا المستقبل، ومن بينهم تم انتخاب رئاسة لمجلس منبج ونائب، وأيضاً التصديق على ناطقة مجلس المرأة، والتصديق على ناطق مجلس الشباب.

وفي هذا الصدد قالت، رئيسة مجلس منبج في حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج وريفها ابتسام عبد القادر "تم اليوم عقد المؤتمر الثالث لمجلس منبج في حزب سوريا المستقبل، بحضور عدد من أعضاء وعضوات المنتسبين والمنتسبات لحزب سوريا المستقبل في منبج، وأيضاً أعضاء وعضوات من المركز العام في الرقة، ومن ثم قاموا بإلقاء كلمة افتتاحية وقرأت التوجيهات السياسية لحزب سوريا المستقبل، وتم أيضاً قرأءة تقريرعامين كوضع تنظيمي وكتقييم الفعاليات والنشاطات التي قام بها مجلس منبج في حزب سوريا المستقبل، وعمل مجلس المرأة، ومجلس الشباب، وأيضاً تم فتح باب النقاش حول التقرير وتقديم المقترحات من أجل تفادي النواقص والأخطاء في الفترة السابقة".

وتابعت ابتسام "تم أيضاً انتخاب 35 عضواً وعضوة كمجلس منبج في حزب سوريا المستقبل، ومن بينهم تم انتخاب رئاسة لمجلس منبج ونائب، وأيضاً التصديق على ناطقة مجلس المرأة، والتصديق على ناطق مجلس الشباب".

وأكملت "نحن أمام مرحلة مصيرية وحساسة، ويجب أن نعمل بجدية وروح المسؤولية في مجلس منبج، ويجب أن نكون متكاتفين يداً واحدة من أجل قيادة هذه المرحلة الجديدة، والعمل على ترسيخ أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل، وتقوية القاعدة الجماهيرية، وتمكين كافة المنتسبين من الناحية السياسية، والارتقاء بهم إلى أعلى المستويات".

وقالت رئيسة مجلس منبج في حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج وريفها ابتسام عبد القادر في ختام حديثها "سوف تكون مرحلة صعبة، سنواجه فيها تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن نكون على قدر هذه المسؤولية، ونكون يداً واحدة في بناء سوريا المستقبل، سوريا الديمقراطية تعددية لا مركزية".

ومن جانبها قالت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل سهام داوود "في ظل الظروف الصعبة والتاريخية الحساسة التي تمر بها سوريا بشكلً عام، وشمال وشرق سوريا بشكلً خاص، على الرغم من التهديدات والهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطقنا في شمال وشرق سوريا، عبر استهدافها للبنى التحتية والمراكز الخدمية للشعب السوري، اليوم نحن كحزب سوريا المستقبل، بما نملكه من أهداف ومبادئ من روئ من أجل حل القضية والأزمة السورية، نعقد مؤتمرنا الثالث في مقاطعة منبج، تحت شعار "حزبنا مستقبلنا، إدارتنا ضماننا، قوتنا نصرنا، وسوريا توحدنا".

وتابعت "سوريا توحدنا لأننا نحن أبناء شمال وشرق سوريا، وأعضاء وقيادة حزب سوريا المستقبل، من حمل على عاتقه راية الثورة، والتغيير الديمقراطي، وبناء سوريا المستقبل بهوية وطنية جامعة لكل السوريين".

وأكدت "إدارتنا هي مشروع أو خارطة الحل لإنقاذ الوطن السوري من براثن دولة الاحتلال التركي، ومن كافة المؤامرات التي يتم حبكها ضد السوريين من أجل التدخل في سوريا، وبالتالي تثبيت موطئ قدم كل الدول الإقليمية والدولية في سوريا".

وأوضحت "قواتنا نصرنا بما قدموا من تضحيات ومن هذا العدد الكبير من الشهداء، هم وحدهم يستطيعون أن يدافعوا عن سوريا، سوريا الموحدة أرضاً وشعباً، ونحن كحزب سوريا المستقبل ومن هذا المكان نجدد عهدنا وولائنا لكل السوريين لنقول لهم "معاً من أجل بناء سوريا المستقبل، وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، بهوية وطنية سورية جامعة، سوريا لكل السوريين، سوريا موحدا أرضاً وشعباً".

ونوهت الامينة العامة لحزب سوريا المستقبل سهام داوود في ختام حديثها بالقول "من أجل ذلك ومن هذا المكان نجدد عهدنا وولائنا لكل شهدائنا وشهيداتنا، ولكل الثوار السوريين الذين لا زالوا يؤمنون ببناء سوريا المستقبل".