محسن عوض لله: عبدلله أوجلان الزعيم الذي تحتاجه المنطقة.

اكد الكاتب والصحفي الباحث في القضية الكردية محسن عوض لله بأن الحديث عن الزعيم عبد لله أوجلان هو حديث ذو شجون. مشيرا إلى إن عبد لله أوجلان هو الزعيم الذي تحتاجه المنقطة.

أكد الكاتب والصحفي الباحث في القضية الكردية محسن عوض لله بأن الحديث عن الزعيم عبد لله أوجلان هو حديث ذو شجون. مشيرا إلى إن عبد لله أوجلان هو الزعيم الذي تحتاجه المنقطة. وراجع حديثه هذا الى قوله: " اعتقد ان هذا ليس كلاما فضفاضا بل هو واقع تؤكده التاريخ. فأوجلان الذي صنع حزب العمال الكردستاني واسسه مع بعض من رفاقه لهذا الحزب, وقاد به لعمليات من اجل انتزاع حقوق الكرد في تركيا, هو نفسه من استطاع ان يصنع السلام مع الدولة التركية من خلال مبادراته لسلام. التي اسفرت عن وقف اطلاق النار لأكثر من عامين بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية. هذا الاتفاق الذي تسبب في انتهاكه من قبل الدولة التركية في عام 2015. أعتقد ان بقاء اوجلان في محبسه لا يخدم الدولة التركية بشكل عام. ان كانت هي تريد السلام او تريد وقف الهجمات على جنودها. فأوجلان اسيرا ربما يكون اقوى منه حرا بالنسبة لاتباعه وابنائه. فالرجل الذي يحمل فلسفة قادر حتى لو حيل بيه وبين اتباعه, قادر من خلال كتبه ومرافعاته وتصريحاته التي تمتلئ بها المكاتب وصفحات الانترنيت ان يصنع جيلا جديدا من حزب العمال قادر على ان يقض من المضاجع التركية. لا بديل امام الدولة التركية سوى الافراج الفوري عن اوجلان, فهو افضل شريك للسلام ان كان الاتراك جادين في عملية السلام".

واضاف عوض لله اخيرا الى حديثه بأن طلب الحرية لأوجلان هو مطلب اممي في قوله : " اعتقد ان الافراج عن اوجلان هو مطلب اممي فرجل لا يمكن اختزاله في قوميته الكردية أو جنسيته . فهو ظاهرة, فالرجل الذي صنع الحرب وصنع السلام اعتقد انه يمكن ان يلعب دورا كبيرا في انهاء الازمة الكردية وحلها بالتوافق مع الدول المحتلة لكردستان. فأوجلان شخصية كاريزمية رهيبة تحظى بشعبية كبيرة ويخضع له الاكراد بشكل كبير. فهو الوحيد القادر انهاء الازمة او المعضلة التي تؤرق المنطقة بشكل عام".