وبدأت سلطات الاحتلال التركي التحقيق مع الرؤساء المشتركين السابقين لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، فيغن يوكسيكداغ، أديبة شاهين، غولسيرين يلديرم، أيسل توغلوك، و 15 سجينة اخرى بعد أن فقدت غاريبة جيزر حياتها في سجن كانديرا رقم(1) من النوع(F).

"يجب التحقيق في موت غريبي جيزر"

وأوضحت يوكسكداغ في سياق التحقيق، بأن الشيء الأهم الذي يجب إجراء التحقيق فيه، هو موت السجينة غريبي جيزر داخل السجون، وكشف المتسببين ومحاسبتهم.

"تقديم الإفادة باللغة الكردية جريمة"

بالإضافة إلى ذلك، أرادت النساء اللواتي أردن إجراء  التحقيق، الإدلاء بتصريحاتهن باللغة الكردية، إلا أن إدارة السجن لم تقبل التصريحات الكردية. ولم تقبل الإدارة الدفاعات معتبرة البيان الكردي "دعاية لحزب العمال الكردستاني". كما قيمت الإدارة إصرار النساء باللغة الكردية على أنه "على الرغم من معرفتهن بالتركية، فقد أردن الدفاع باللغة الكردية" وهو ما اُعتبر جريمة من قبل الاحتلال.

إضافة إلى ذلك، حاولت سلطات الاحتلال التركي تجريم الشعارات التي رددتها المعتقلات وهي "الدولة القاتلة ستحاسب" ، "الضغوط لا تخيفنا" ، "المرأة الحياة الحرية"، كرد على وفاة السجينة غاريبي جيزر.

وزعمت الإدارة أن هذا الوضع هو "تضامن مع المنظمة - حزب العمال الكردستاني" وطالبت بإنزال أقصى عقوبة بحقهن، وبناءً على ذلك، حكم مجلس الانضباط في السجن على 14 امرأة "بالحرمان من جميع طرق الاتصال أو التواصل".

لم تتم معاقبة أيسل توغلوك بسبب وضعها الصحي، بعد صدور الحكم، استأنف محامو المعتقلات، القرار أمام قاضي التنفيذ في قوجالي.