أصدر محامو قضية كوباني قبل عقد الجلسة بياناً أشاروا من خلاله إلى ان النظام التركي الفاشي يستهدف الحقوق وديمقراطية حزب الشعوب الديمقراطي والسياسيين الكرد ، ودعت الجميع للتواجد أمام حرم سجن سينجان في 20 أيلول.
وعقد نائب الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي أوميت دده المسؤول عن حقوق الإنسان والعدالة ، ومحامو القضية مؤتمراً صحفياً في فندق في أنقرة لمناقشة قضية كوباني، والذي سيعقد في 20 سبتمبر في حرم سجن أنقرة، حيث حضر الاجتماع عدد من المحامين.
وفي البداية، تحدث نائب الرئاسة المشتركة أوميت دده وقال: إنهم اجتمعوا لأجل "قضية المؤامرة" أو قضية كوباني وأرادوا ايصال المعلومات المتعلقة بهذه القضية للرأي العام، كما أشار دده إلى إن "قضية المؤامرة" استهدفت حزب الشعوب الديمقراطي وسياسيين كرد ، مضيفًا: "هذه القضية هي بمثابة هجوم على دولة القانون والديمقراطية، ليس على السياسيين الكرد وحزب الشعوب الديمقراطي فحسب بل على سيادة القانون والديمقراطية في تركيا أيضاً، ودعت جميع الأحزاب الديمقراطية والمنظمات الحقوقية ورؤساء نقابات المحامين للحضور إلى سجن سينجان ومتابعة القضية.
كما لفت محامو القضية الانتباه إلى محتوى لائحة الاتهام الموجهة للسياسيين الذين يخضعون للحكم وإلى قرار محكمة حقوق الانسان الاوروبية(DMME) بحق الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي HDP) ) صلاح الدين دمرتاش، وطالبوا بإبطال الحكم على الفور، وأن يسود القانون، والإفراج عن جميع موكليهم، كما دعوا إلى رفض القضية من جميع الجهات.
