مغردون سعوديون يجددون دعواتهم لمقاطعة المنتجات التركية والواردات التركية تهوي 95%

جدد مغردون سعوديون دعواتهم لمقاطعة المنتجات التركية، عبر وسم تبوأ موقعه في صدارة الترند على موقع تويتر،ويأتي ذلك تجاوبًا مع بيان الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية على موقع التواصل الاجتماعي.

وكانت الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، والتي انطلقت في أكتوبر 2020،قد اعلنت في بيان جديد،عن استمرار الحملة في وقف التعامل مع المنتجات التركية شعبيا، مشيرة إلى عدم قبول بيع تلك المنتجات مع تعهد المتاجر قبل شهور قليلة بعدم استيرادها مجددا، وفقا لما ذكرته صحيفة "سبق" السعودية

وأشارت الحملة، أن وجود أي بضائع تركية في المتاجر يُعد عدم التزام بالبيانات السابقة التي أصدرتها المتاجر خلال انطلاقة الحملة قبل نحو 4 أشهر، ومحاولة التفاف على تعهداتها، واستخفاف بالمستهلك اسعودي الواعي والمحب لوطنه.

وأضافت الحملة، أنها لا تملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي، وإعلانهم رسم خريطة أطماعهم في المنطقة، إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع تركيا، وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائياً لأن السعودية وقيادتها خط أحمر، لا يُقبل المساس به.

وبدورهم تفاعل المغردون السعوديون مع البيان الجديد للحملة، وجددوا تعهدهم بمقاطعة البضائع والمنتجات التركية، أو المصنعة في تركيا، عبر وسم #صفر_تعامل_مع_تركيا، الذي وصل إلى 19 ألف تغريدة، كما ندد المغردون بالخريطة التي نشرتها قناة تركية للنفوذ التركي في 2050، والتي أظهرت أطماع تركيا في دول ومناطق عربية.

وأظهرت الخريطة التي نشرتها قناة "TGRT" التركية ، ونسبتها لمعهد أبحاث أمريكي، امتداد النفوذ التركي بحلول عام 2050 من كازاخستان وتركمانستان شرقا مرورا بالسعودية ومصر وحتى ليبيا غربا.

وكانت حملة المقاطعة الشعبية، حققت نجاحا كبيرا منذ انطلاقها قبل نحو خمسة أشهر حيث أظهر تقرير تركي حديث تراجع الصادرات التركية إلى السعودية بنسبة95%، فقد بلغت الصادرات التركية للمملكة 16.5 مليون دولار في يناير 2021، فيما وصلت إلى 221.9 مليون دولار في يناير 2020. وهو ما يكشف عن حجم تراجع كبير إثر المقاطعة الشعبية.