أنشأ الكردستانيون في مخيم لافريو للاجئين الكرد في مدينة أثينا، مدرسة ابتدائية لتعليم أطفالهم. حيث بدأت فيها دروس التعليمة لأجل التوعية الثقافية والاجتماعية.

ويتلقى الطلاب الكرد تعليمهم أربعة أيام في الأسبوع، حيث تتضمن الدروس التالية: "الرياضيات، الحياة، البيئة، الموسيقى، اللغة الكردية، القراءة والكتابة".

وينظم الكرد اللاجئين في المخيم، أنفسهم على أسس ديمقراطي واجتماعي، وفي هذا الإطار، أنشأ أهالي المخيم مدرسة لأطفالهم، وبدأوا بتعليمهم، والآن بدأت المدرسة بمشاركة عشرة أطفال وسيتلقون دروساً عن الثقافة وأخلاق المجتمع.

وفي هذا الإطار، سلط معلم المدرسة، عكيد كابلان، الضوء على سياسات الانحلال الثقافي، وقال: " نحن نعلم أطفالنا اللغة الكردية، كما أننا نريد خلق وعي ديمقراطي واجتماعي، فأن الاحتلال يمارس سياسات قذرة ضد لغتنا وثقافتا في كردستان، ويريد أن يمحي ثقافتنا من الوجود والقضاء عليها بالكامل، لكننا سنناضل دائماً وسنحافظ على لغتنا وثقافتنا، وعلى عائلاتنا الكردية في أوروبا محاولة تعليم أطفالها على ثقافتها ولغة الأم، لأن الأطفال هم مستقبلنا".

وتركز العائلات في المخيم أيضاً على تعليم الأطفال كمعلمين لهم في الحياة، وتريد أن يكبر أطفالها بثقافتها وتاريخها الكردي.