مع مرور 149 شهراً على مجزرة روبوسكي.. تجدد المطالب بالعدالة
ذكرت مبادرة العدالة لروبوسكي في بيانها بشأن مرور 149 شهراً على مجزرة روبوسكي، أن مجزرتي روبوسكي ورفح جزآن من سياسة الحرب ذاتها.
ذكرت مبادرة العدالة لروبوسكي في بيانها بشأن مرور 149 شهراً على مجزرة روبوسكي، أن مجزرتي روبوسكي ورفح جزآن من سياسة الحرب ذاتها.
بتاريخ 28 كانون الأول 2011، قُتل 34 شخصاً، بينهم 19 طفلاً، جراء قصف طائرات حربية لقرية روبوسكي التابعة لناحية قلبان في شرناخ، وبمرور 149 شهراً على المجزرة، تدلي مبادرة العدالة لروبوسكي ببيان للمطالبة بمحاسبة ومحاكمة المسؤولين عن المجزرة كل 28 من الشهر أمام فرع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في أنقرة، وشارك في فعالية هذا الشهر ممثلون عن منظمات المجتمع المدني، حيث تم إزاحة الستار عن لافتة "فلنعثر على القتلة، فلا يكن هناك المزيد من مجازر روبوسكي".
وذكر تانجو كوندوزالب، أحد أعضاء المبادرة، أن 149 شهراً و648 أسبوعاً و4535 يوماً مرت على المجزرة، وقال: "العدالة لروبوسكي تعني التغلب على الحدود والحروب والجوع والعيش في سلام، روبوسكي هي رمز لكل من الحرب والسلام، العدالة هي ضمير المجتمع، إن الأشخاص الذين لا يحققون العدالة ولا يعاقبون لن يُنسوا أبداً في الصفحات القذرة من تاريخ البشرية، يحاولون إخفاء ذلك، لكن الأشخاص الذين لُطخت أياديهم لن يستطيعوا إخفاءها، الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة المجزرة في روبوسكي قبل 12 عاماً ونصف، والأشخاص الذين قتلوا الأطفال واللاجئين على حدود رفح وغزة في مخيم الخيام بالأمس، هم القتلة الذين يتبعون نفس سياسة الحرب.