الجيش الايراني يتلقى ضربات مؤلمة من كريلا PJAK

الجيش الايراني يتلقى ضربات مؤلمة من كريلا PJAK

سردشت / ANF بتاريخ 16 تموز بدأت قوات الجيش الايراني حملة تمشيطية مستهدفة السطرة على جبال قنديل ولكنها واجهت مقاومة كبيرة من كريلا حزب الحياة الحرة الكردستاني، وتكبدت خسائر كبيرة خاصة في الاشتباكات التي وقعت بتاريخ 21 تموز وتشير المصادر غير الرسمية الى انه تجاوزت خسائر الجيش التركي 200 بينهم 3 جنرالات وبشكل عام 10 ضباط. هذه المعارك والاشتباكات التي كبدت الجيش الايراني خسائر كبيرة حطمت من معنويات الجنود الايرانيين حيث تشير الانباء الى انه يعمدون الى الفرار وعدم المشاركة في القتال وأيضا الميليشيات المرتزقة المعروفة بالجحوش يرفضون المشاركة في القتال بعد فشل الهجوم الايراني وتكبده خسائر كبيرة. وتشير الانباء الى ان الجيش الايراني يعمد الى استخدام المدنيين في ساحة المعركة مقابل مبالغ نقدية.

مقتل الجنرالات دمر معنويات الجنود الايرانيين

تشير المصادر غير الرسمية الى انه حصيلة الاشتباكات التي وقعت منذ بداية التمشيط الايراني تجاوزت الـ(200) . والحدث الاهم كان وقوع الآلية العسكرية التي كانت تقل الجنرالات التي تدير الحملة في كمين نصبه كريلا قوات شرق كردستان على الطريق التي تربط بين ونزة ودولا كوكي وتم تدمير الآلية العسكرية بشكل كامل وأدى ذلك الكمين الى مقتل 3 جنرال كانوا يشكلون قيادة الحملة العسكرية الايرانية ضد جبال قنديل.

أيضا كان المقر المركزي لقوات شرقي كردستان قد صرحت بأنه فقد اثنان من الضباط رفيعي المستوى حياته في المعركة التي وقعت بتاريخ 17 تموز في منطقة كوسامان، وأوضح التصريح بأنه فقد اللواء عبد الله محمد (مساعد قائد قوات مركز الامام حسين) التابعة للجيش الايراني والعقيد حبيب الله آرامزادة حياتهم في الهجوم الذي نفذه كريلا قوات شرقي كردستان، حيث كان الضابطان مسوؤلين عن الثكنة العسكرية في مدينه يلسونة وكانوا قد توجهوا الى ساحة المعركة بهدف تقوية الحملة العسكرية مما أدى الى فقدانهما لحياتهما في المعركة التي دارت يومها بين قوات شرقي كردستان والجيش الايراني.

قوات شرق كردستان ترد على الحملة بعمليات في الجانب الاخر من الحدود

بعد ان حاولت قوات الجيش الايراني السيطرة على جبال قنديل، بدأت قوات شرقي كردستان بمجموعة عمليات بهدف الرد على الهجوم الايراني، وتمت الهجمات في مناطق كرمانشاه وسنه وسردشت وبيران شهر ومهاباد حيث تجاوزت خسائر قوات الجيش الايراني العشرات، والهجوم الاخير الذي وقع في 23 تموز ضد ثكنة زمارا الواقع بين مهاباد وبيران شهر حيث تم تصفية الموقع بشكل كامل والسيطرة عليه من قبل قوات شرقي كردستان.

استخدام المدنيين في المعارك

بعد ان تكبد الجيش الايراني خسائر كبيرة في معاركه مع قوات شرقي كردستان بدأت تعمد الى وسائل مختلفة ومنها تعمل على ان توظف المدنيين في حربها ضد قوات حزب الحياة الحرة الكردستاني وتؤكد الانباء انه في معظم المحافظات الكردية تسعى الى ارسال المدنيين الى ساحة المعارك ولكن هذه المحاولة تلقى الرفض الكبير من قبل الاهالي وخاصة في مدينة بانه في شرقي كردستان واجهت رفضا قاطعا من قبل الشعب. مع العلم ان الدولة الايرانية تدفع مبلغ 2 مليون تومن ما يعادل (1800 دولار) لمن يشارك في الحرب ضد قوات حزب الحياة الحرة الكردستاني.

الميليشيات المرتزقة ترفض الاشتراك في الحرب

تفيد الانباء الوادرة من منطقة سردشت التي هي منطقة الحرب ضد قنديل الى ان قوات الميليشيات ترفض المشاركة في الحرب وهذا النبأ أكده الاهالي الذين اتصلت وكالتنا بهم وأكدوا انه تعمد الدولة الايرانية نتيجة ذلك الى ارسال قوات الميليشيات المرتزقة من منطقة مهاباد الى ساحة المعارك .

فرار الجنود

تشير الانباء الى انه بعد تكبد الجيش الايراني خسائر كبيرة في حملتها التمشيطية على قنديل وبعدها العمليات التي قامت بها قوات شرقي كردستان ضد الثكنات التابعة للجيش الايراني في تلك المناطق يعمد الجنود الى الفرار من ثكناتهم خاصة في مناطق بيران شهر وسردشت.

وكالة فرات للأنباء