أدلت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، اليوم، ببيان إلى الرأي العام العالمي، حول تقرير لقناة الحدث الإخبارية، وأكدت أن التقرير يمسّ سمعة أهالي مدينة الرقة، أمام مبنى اتحاد المهندسين في مدينة الرقة، قرئ من قبل عضوة مكتب المرأة في كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي منى النعسان.
وأوضح البيان: "أن المكتسبات التي تحققت في إقليم شمال وشرق سوريا ومقاطعة الرقة بشكل خاص، وما حققته الإدارة الذاتية من أمن واستقرار وإنجازات حضارية واجتماعية وثقافية متقدمة، وسعيها لتطبيق العقد الاجتماعي الذي يعدّ خريطة الطريق نحو حل ديمقراطي لكل السوريين والانتخابات الديمقراطية التي لعبت فيها المرأة بشكل خاص، دوراً ريادياً في تحقيق العدالة والمساواة".
ونوّه البيان إلى أنه: "وعلى الرغم من كل التحديات الكبيرة التي واجهت هذه المدينة والشابات والشباب الذين دافعوا عن مدينتهم ضد جميع الأنظمة المعادية، تزخر المدينة بالآلاف من ذوي الشهادات العلمية والنشطاء الحقوقيين والرائدات في المجتمع الذين لهم بصمتهم في هذا التطور العمراني والثقافي".
وأكد البيان: "إن ما جاء في تقرير أعدته قناة الحدث الإخبارية، من مزاعم باطلة واتهامات مشينة لشباب وشابات مدينة الرقة، وادعاءات مهينة لغالبية النساء بحجة تقديم أجسادهن مقابل تأمين المادة المخدرة، هو اتهام باطل بحق مدينتا مدينة الرقة، وإعطاء انطباع سلبي ومغلوط في حق سكانها وإدارتها الذاتية".
ودعت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للتحري والبحث عن الحقيقة، وطالبت: "الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه قناة الحدث الإخبارية لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات الإعلامية التي تضر بالنسيج الاجتماعي".
وأكدت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي: "سندافع عن حقوقنا وكرامة أهلنا في مقاطعة الرقة وجميع أنحاء شمال وشرق سوريا وندعم إدارتنا الذاتية لتعزيز تحقيق العدل والمساواة والديمقراطية في مواجهة أي ادعاءات كاذبة أو محاولات لتشويه صورتنا".