كولان آفاشين: وحدات المرأة الحرة ـ ستار ستأخذ الدور الرائد في المقاومة

قيّمت كولان آفاشين وهي إحدى القياديات في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star)، المقاومة في منطقة آفاشين والتي لازالت مستمرة قرابة الشهرين، منوهة بالانتصار الذي ستشهده حملة صقور زاغروس من خلال الروح الفدائية لمقاتلي الكريلا.

أكدت القيادية في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) بأن العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي لم تكن مختلفة عن سابقتها.

وأضافت "نحن حالياً في منطقة أفاشين ومتمسكون بجبهات القتال، هذه الحرب الجارية هنا ليست وضعاً جديداً بالنسبة لنا، اندلعت العديد من الحروب والعمليات ضمن تاريخ نضالنا، ودائماً تشهد هذه العمليات مقاومة من قبل مقاتلينا والتي تتخللها الروح الأوجلانية، حيث يوجه مقاتلو الكريلا ضربات قاسية ضد جيش الاحتلال التركي".

وفي سياق العملية التي بدأها جيش الاحتلال التركي في 23 نيسان، تحدثت القيادية كولان أفاشين قائلة: "يستخدم جيش الاحتلال التركي في هذه العملية التكتيكات الألمانية المُستخدمة في الحرب العالمية الثانية، وبتوجيه الضربات  يريدون فجأة كسر خط جبهات الدفاع، لذلك ينفذون هجمات جوية عنيفة باستخدام طائرات الكوبرا والسكورسي والطائرات الحربية، ولكن قوة مقاتلي الكريلا، التي تقف في وجوههم لا تشبه أية قوة عادية، فمنذ بداية العملية وجه الرفاق ضربات قاسية ضد العدو، روح فلسفة القائد عبد الله أوجلان هي الروح الفدائية، يمارس الرفاق نضالهم في مام رشو، مرفانوس، متينا، زاب بروح الرفيقة زيلان".

الجيش التركي يعيش في حالة نفسية منهارة 

وأكدت أن "جيش الاحتلال التركي يعيش الآن وضعاً نفسياً صعباً، فعندما تتحرك ورقة شجرة واحدة، يقومون فوراً  بقصف المنطقة المجاورة لهم بمدفعية وقذائف الهاون ويقومون بإطلاق الرصاص، يبدو الأمر كما لو أن أشجار وصخور كردستان أصبحت كلها جيش الكريلا وتلاحق جنود جيش الاحتلال التركي، وضعهم صعب حقاً، إن حكومة الاحتلال والحرب الحالية لا تلقي القنابل على الجبال فحسب، بل إنها تفعل الشيء نفسه في كل بقعة من كردستان، ولأن أمام أعين جيش الاحتلال تُعتبر كل فتاة كردية بمثابة قنبلة حية وكل شاب كردي بمثابة محارب ويقاتلون ضدهم، لذلك تحول جيش الاحتلال التركي إلى جيش مصاب بالفصام الذهني".

وحدات المرأة الحرة ـ ستار(YJA STAR) ستأخذ الدور الرائد في هذه الحرب

وأشارت إلى أن الحكومات السابقة حاولت وبجميع الآساليب شن هجماتها ضد مقاتلي الكريلا. لكنها لم تنجح أي منها، لم يتمكنوا من تحقيق أي شيء، مُضيفة "نحن كقوات الكريلا نقاوم هجمات جيش احتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع، لا نقاوم فقط بل نتحرك بروح الهجوم، نحن نهزمهم في جميع الأوقات وسنجعلهم يتأسفون على مجيئهم إلى هذه المناطق".

واستطردت: يمكن للمرء إضفاء المعنى للحياة من خلال حماية أرضه والعيش عليها، مثل الأشخاص الذين ولدوا ونشأوا في هذه الأرض، نتعهد بتوجيه أقسى الضربات للعدو وعلى أرضنا، فلتعلم جميع القوى التي تحاول تدمير نموذج قيادتنا ونضالنا، أننا أمام إما الانتصار أو الانتصار، نحن كمقاتلات في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star)  سنأخذ الدور الرائد لهذه الحرب ولن نسمح لجيش الاحتلال التركي وعصاباته بالتنفس وبسهولة على أراضينا، وسنشارك في القتال بذهنية المرأة.