KNK يدين الهجوم على مخمور ويدعو حكومتي بغداد وهولير للتحقيق فيه

 ندد المؤتمر الوطني الكردستاني KNK خلال بيان كتابي أصدره اليوم الهجوم الذي استهدف مخيم مخمور، وناشد الأمم المتحدة وحكومتي هولير وبغداد للتحقيق في أسباب وقوعه.

تعرض مخيم مخمور (مخيم الشهيد رستم جودي) في تمام الساعة 18.45 من ليلة أمس لهجوم بالصواريخ استهدف قوى الأمن في المخيم، حيث قالت  الرئيسة المشتركة لمجلس مخيم مخمور فليز بوداق في تصريح سابق لوكالة أنباء هاوار، إن الدلائل والمؤشرات تشير إلى ضلوع الاستخبارات التركية في الهجوم.

المؤتمر الوطني الكردستاني ناشد الكردستانيين في بيان أصدره اليوم اليقظة لما يخطط له “المحتلون”، مشدداً على ضرورة أن يتفق جميع الكرد فيما بينهم ليحموا وطنهم ويكونوا أهلاً له.

وقال KNK في خضم بيانه أن الدولة التركية لطالماً كانت تستهدف المخيم وتستغل جميع الظروف في محاولة منها لتفريق قاطنيه وتنهي وجودهم.

وجاء في البيان أيضاً “الدولة التركية فشلت في كل محاولاتها لتفريق سكان المخيم، ذلك لأن قاطنيه أظهروا مقاومة كبيرة وحولوا مسكنهم ذاك إلى موطن حياة جديدة”.

وأشار المؤتمر لأنها المرة الأولى التي يستهدف فيها المخيم بسلاح خطير مثل الذي وقع يوم أمس، وقال بأن ذلك يوضح نوايا إبادة سكان المخيم لدى المسؤولين عن الهجوم.

ويقع مخيم مخمور على بعد أكثر من 50 كيلو متراً من مدينة هولير في باشور كردستان، ويقطنه حوالي 13 ألف شخص معظمهم من الذين هجّرتهم السلطات التركية من باكور كردستان.

ودعا المؤتمر الأمم المتحدة التي قال بأنها تشرف على المخيم للتحقيق فيما حدث وإظهار حقيقة ما حدث إلى جانب اتخاذ تدابير مناسبة للحفاظ على أمن المخيم.

كما وناشد المؤتمر في بيانه حكومة بغداد وهولير للتحقيق في الهجوم وفعل كل ما يلزم للحفاظ على سلامة قاطني المخيم.

وركز المؤتمر الوطني الكردستاني على ضرورة تحقيق الوحدة والتضامن في صفوف الشعب الكردي الذي على أبناءه أن يساندوا بعضهم البعض، وفق ما جاء في بيانه.