KCK: يجب تجاهل البيانات الاستفزازية والمسببة للتوتر

لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني KCK أفادت بأنه " يجب على جميع القوى تجاهل الأخبار المشوشة التي تنشر وأن يكونوا يقظين حيال الأخبار الاستفزازية والمسببة للتوتر."

 

ورد في البيان الكتابي الصادر عن لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني KCK أنه مثل عموم الشرق الأوسط  فإنه في العراق أيضاً لم تحل المشاكل بشكل كامل ولم يحل السلام. لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني KCK أوضحت أنه في ظرف مثل هذا فإن العديد من الاستفزازات تطلق وتنشر الأخبار الخاطئة من أجل الحرب الخاصة. تصريح اللجنة هو بالشكل التالي:

"كما في عموم الشرق الأوسط فإنه في العراق أيضاً لم تحل المشاكل بشكل كامل ولم يحل السلام. في ظرف كهذا فإنه تطلق استفزازات وتنشر الأخبار الملفقة من أجل الحرب الخاصة. أحد الأمثلة على هذا الشيء هي الأخبار الكاذبة لتركيا والقوى المحسوبة عليها التي تريد خلق فتنة بين الكرد والعرب في العراق. حيث تحدث برلماني تركماني في مجلس الشعب العراقي وقال كذباً بأن القيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي HPG صرحت "بأنها ستفجر قنابل في بغداد." ليس هناك تصريح بهذا الشكل للقيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي HPG. حركة الحرية لن تكون القوة التي تتسبب ببدء قتال بين الشعوب ولن تشارك في حرب من هذا القبيل.

حركة الحرية تدعم حل المشاكل العالقة عن طريق اللقاءات السياسية. زيادة التوتر والتسبب بالقتال ليس في مصلحة الشعوب. ليس من الممكن أن تشارك حركتنا في قتال بين الشعوب. حركة التحرر الكردية لن تقوم بأية محاولة ولن تمارس سياسة أخرى سوى الدفاع عن النفس في الهجمات على شعبنا.

القائد العام لقوات الدفاع الشعبي مراد قره يلان أوضح أنه في حال هاجمت تركيا جنوب كردستان فإننا سنحمي شعبنا. عدا عن هذا فإن القيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي لم تصدر أية تصريحات. والدولة التركية وقوات الحرية الكردية تحارب بعضها البعض منذ أمد بعيد. يبدو أن القوات العميلة لتركيا غضبت من هذا التصريح لذلك تحاول خلق الفتنة بين حركة التحرر الكردية والشعب العربي والحكومة المركزية في العراق. وبهذا الشكل يجهزون الأرضية من أجل احتلال تركيا.

يجب أن يعلم الشعب الكردي وشعوب العراق بأن حركة التحرر الكردية تدعم حل المشاكل على أساس الحرية وإخوة الشعوب. عدا عن ذلك ليس لها أي هدف سياسي أو أجندة خاصة. لهذا السبب فإن حركتنا ليست من دعاة زيادة التوتر وحصول القتال. وهي على قناعة بأن المشاكل يمكن أن تحل بالطرق السياسية وعن طريق المفاوضات. حركة التحرر تنظر إلى الحرية والديمقراطية على أساس إخوة الشعوب على أنها شرط السلام والهدوء. لذلك فإنه طالما لم تشن هجمات على حركة التحرر وشعبنا فإن قوات الحرية سوف تظهر مقاربة وعلاقات ودية. من أجل هذا يجب ألا تستمع أية قوة إلى الأنباء الملفقة وأن يكون الجميع يقظاً فيما يتعلق بموضوع الاستفزازات وخلق التوتر."