جتين ديدوغولاري: الاحتلال الفاشي هو المسؤول الرئيسي عن المجازر

قال جتين ديدوغولاري، والذي اغتيلت عائلته، قائلاً:" مؤسسات الدولة لها أذرع في ارتكاب هذه المجازر، لقد تم تدريب القاتل، ومن ثم ارتكب الجريمة ضد عائلتي".

أدلى أقارب ومحامو عائلة جتين ديدغولاري بيانًا إعلامياً، بعد جلسة الاستماع في قضية مجزرة ديدوغولاري، وكان الشخص الوحيد الباقي على قيد الحياة من العائلة، هو جتين ديدغولاري حاضرًا أيضًا في الاجتماع في نقابة المحامين، وخلال حديثه في الاجتماع، أردف المحامي عبد الرحمن كرابولوت، موضحاً بأنه تم اعتقال شخصين في الهجوم، وأن أهالي المعتدين هاجموا موكلين آخرين وهددوهم بالقتل.

ونوه المحامي كارابولوت الانتباه الى قيام السلطات بإطلاق سراح المهاجمين قائلاً:"أردنا حماية موكلينا لكن الادعاء لم يفعل شيئًا حيال هذا الأمر، على العكس من ذلك، كان المهاجم على اتصال بالعائلة، كمت انه تم الافراج عن المهاجمين، بعد ان حمل شخصان آخران مسؤولية الهجوم".

وقد أوضح المحامي أتيلا كارت عن موقفه من إخراج جتين ديديوغولاري من قاعة المحكمة، قائلاً: "لم يتمكن وفد المحكمة من السيطرة على الجلسة والإدارة، واستخدم القوة الجائرة والظالمة ضد الأهالي دون سابق إنذار".

وقال المحامي كارت: "مطلق النار وهو إرهابي من أقارب عائلتي كلش وجاليك، حيث أمضى القاتل شهرين في فنادق لوكس لمدة شهرين بعد هجوم 12 أيار، وينفق 50-100 ألف ليرة يومياً، وتلقى هذا القاتل المحترف التدريب المعنوي داخل المخيم."

كما ولفت المحامي هيشيار أوزالب الانتباه إلى موقف المتهمين وموكليهم قائلا: "نعلم أن هذه القوة يكتسبها المهاجمون من النيابة، هناك ملفان وقرارا اتهام، في لائحة الاتهام عن المجزرة التي تحركها العنصرية، لم يتم استخدام كلمة" كردي"بأي شكل من الأشكال ولو مرة واحدة خلافا لتقنيتها وإعدادها".

كما أوضح جيتين ديدوغولاري عن عدم تصديقه للنيابة وقال: "لقد فقدتُ 7 أشخاص من عائلتي، ويقومون بطردي من القاعة".

وتابع ديديوغولاري: "من أجل تدمير العائلة بالكامل، قاموا بتدريب قاتل أخر ، وأرسلوه في 30 تموز، تم اغتيال عائلتي بأكملها" ، وأضاف ايضاً، حيث قال:"بعض مؤسسات الدولة متورطة أيضًا، تم تدريب القاتل عمدا ليرتكب جريمة القتل ضد عائلتي".