جمعية صحفيي دجلة والفرات: لن تستطيعوا إسكات الصحافة الحرة
أعربت جمعية صحفيي دجلة والفرات عن استيائها تجاه حملات الإبادة السياسية، وقالت "لن تستطيعوا إسكات الصحافة الحرة".
أعربت جمعية صحفيي دجلة والفرات عن استيائها تجاه حملات الإبادة السياسية، وقالت "لن تستطيعوا إسكات الصحافة الحرة".
أصدرت جمعية صحفيي دجلة فرات (DFG) بياناً بشأن حملات الإبادة السياسية التي تطال الصحفيين، جاء في نصه:
"للأسف، استيقظنا كصحفيين على حملة إبادة سياسية أخرى هذا الصباح، بينما كنا لا نزال في ممرات المحكمة وأمام المحكمة، حيث داهمت السلطات التركية منزل الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات، دجلة مفتي أوغلو، ومحرر وكالة ميزووتاميا، سدات يلماز والقت القبض على رفاقنا، وكانت دجلة مفتي أوغلو تهرع دائماً إلى المحكمة في أدنى ضغط يتعرض له الصحفيين، كانت تبقى أمام محكمة آمد لعدة أيام حتى الساعات الأولى من الصباح وكان تدعم زملائها وتتضامن معهم.
في غضون 10 أشهر، جراء حملات الإبادة السياسية ضد الصحفيين الكرد، تم اعتقال 30 من زملائنا، كما تم إلقاء القبض على العشرات منهم، نحن نعلم جيداً أن هذه الحملات هي أيضاً ضد حرية التعبير عن الذات، والحق في تلقي المعلومات، وحرية الصحافة وإسكات الصحفيين الكرد، حيث بقيت أيام قليلة لإجراء الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ البلاد، وهذه العملية هي بالتأكيد حملة من أجل الانتخابات! لذا يجب وقف هذه العمليات التي تطال الصحفيين على الفور، واجهت الصحافة الحرة جميع أنواع الضغوط منذ أكثر من 30 عاماً، لكنها لم تستسلم أبداً ولم ترضخ لهم ولم تثني قلمها مطلقاً، إن كادحي الصحافة الحرة الذين هدفهم وشعارهم الوحيد "الحقيقة" لن يستسلموا حتى اليوم! كل هذه المحاولات لهزيمة الصحافة وانتهاك الحق في تلقي المعلومات لا طائل منها، لذلك يجب الإفراج فوراً عن الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات، دجلة مفتي أوغلو والصحفي سدات يلماز، فلن تستطيعوا من ثني قلمنا وإسكات الصحافة الحرة".