جمعية حقوقيون من أجل الحرية تتقدم بطلب إلى نقابة المحامين في وان بشأن العزلة في إمرالي

تقدمت جمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD) بطلب إلى وزارة العدل فيما يتعلق بالعزلة في إمرالي، ولكن بعد عدم تلقي أي رد على طلبها المقدم إلى وزارة العدل، تقدمت هذه المرة بطلب إلى نقابة المحامين في وان.

لم ترد أي معلومات عن القائد عبدالله أوجلان وعمر خيري كونار وويسي أكتاش وهاميلي يلدرم، المحتجزين في سجن إمرالي شديد الحراسة من النموذج-F منذ 39 شهراً، وبعد عدم الرد على الطلب الذي قدمه 1300 محامٍ إلى وزارة العدل بشأن العزلة "المطلقة" في إمرالي، تقدم 74 محامياً من أعضاء فرع وان لجمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD) بطلب إلى نقابة المحامين في وان.

وصرحت الرئيسة المشتركة لفرع جمعية حقوقيون من أجل الحرية (OHD) مهتاب إيشك، التي ألقت كلمة مقتضبة قبل تقديم الطلب، أنه لم ترد أي معلومات من القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين الذين يجري احتجازهم في إمرالي، وأضافت قائلةً: "  

"تقدم 1300 محامٍ من 35 نقابة محامين في شهر كانون الثاني بطلبات إلى وزارة العدل للقاء موكلنا السيد أوجلان، ورغم مرور 6 أشهر على تقديم الطلب، إلا أن الوزارة لم تستجب بعد، وإننا نتقدم بطلب إلى نقابة المحامين في وان لرفع العزلة عن السيد أوجلان وإجراء اللقاء بموكلنا"، ولفتت إيشك الانتباه إلى استمرار فعالية المعتقلين الجارية في سياق حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية" في السجون، وقالت بهذا الصدد: "إن العزلة التي بدأت في إمرالي امتدت إلى جميع السجون، ولا نعرف ما الذي يحدث في السجون".