أصدرت جمعية المحامين من أجل الحرية (OHD) ، بياناً كتابيا حول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ، وأشارت فيه إلى أن القائد عبد الله أوجلان معتقل في ظروف وشروط قاسية في سجن جزيرة إيمرالي منذ 23 عاماً .

وجاء في بيان جمعية المحامين من أجل الحرية :"يخضع عمر خيري كونار ، فوزي أكتاش وهاميلي يلدريم لعزلة مشددة في امرالي ، بعد أن تم أرسالهم الى هناك  في عام 2015 ، ولم يسمح لهم بالتحدث إلى محاميهم، و منذ عام 2011 ، ولم يسمح للسيد أوجلان بمقابلة محاميه ، ونتيجة للإضراب عن الطعام في عام 2019 ، التقى بمحاميه 5 مرات من شهر آيار حتى شهر آب ،  وأعلن وزير العدل في ذلك الوقت في بيان له ، بأنه رفع الحظر عن زيارة المحامين لوكيله أوجلان ، لكن بعد لقاء المحامين في 7 آب  2019 ، لم يسمح للمحامين بلقاء السيد أوجلان، ماعدا حق اللقاء بالمحامين ، فقد انتهكت جميع الحقوق بشأن مقابلة العائلة والوكيل ، وحق التكلم بالهاتف وارسال الرسائل، بطريقة غيرحقوقية  وغير قانونية ".

واستذكرت جمعية المحامين من أجل الحرية خلال بيانها ، بأن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (DMME)   في عام 2014 حددت الممارسات  في إمرالي ، على أنها ممارسات تعذيبية، وتابع: "أثبتت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات  (CPT) نفس الشيء بعد بعض الأبحاث والتحقيقات، الممارسات في إمرالي هي  انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ، يرى الملايين من الناس السيد أوجلان على أنه إرادتهم السياسية، لا يقبل ان يطبق القانون وحقوقه على السيد أوجلان وأن يحرم من المكانة الحقوقية".

وانتهى البيان بمايلي :" يجب رفع العزلة المشددة على السيد أوجلان ، من أجل مستقبل ديمقراطي ، حر وسلمي ، كما يجب على  الشعب الكردي ،أصدقائه ، المدافعين عن القانون وحقوق الإنسان تصعيد نضالهم القانوني لرفع العزلة ، كما يجب أن يعرفوا أن سياسات العزلة وعدم الحل هو نتيجة للهزيمة ، ومن الضروري وضع حد للعزلة المفروضة على  السيد أوجلان وهاميلي يلدريم ،عمر خيري كونار وفوزي أكتاش في أقرب وقت ممكن ،  حتى يمكنهم من مقابلة عائلاتهم ومحاميهم، وأن الحل الوحيد للأزمة القانونية والسياسية  التي ظهرت ، هي رفع ممارسات العزلة وتطبيق أسلوب الحوار السلمي ".