وبصدد احتجاجات الشعب في شرق كردستان وإيران اصدرت جمعية الديمقراطية والحرية في شرق كردستان (KODAR) بياناً اعلنت فيه أن ما يحصل من احتجاجات لا يمكن فصله عن الثورات والانتفاضات من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.
وتابعت: "لقد حان وقت المسائلة في فساد النظام الإيراني، وأن استمرار الاحتجاجات من شأنه أن يأتي بنظام ديمقراطي حر. هذه الاحتجاجات فرصة أمام المجتمع لتحقيق مكتسبات كبيرة".
وأضاف البيان: "الخلافات بين الحكومة والمجتمع المدني المتطلع للحرية ستصل لمرحلة لا يمكن الرجوع عنها في فضح قضايا الفساد من خلال انتفاضات ديمقراطية، وأننا نرى أن انسب الأنظمة للمجتمع في شرق كردستان وإيران هو مشروع الإدارة الذاتية. أننا نساند جميع مطالب احتجاجات المجتمع ، خاصة الشعب في شرق كردستان".