الوضع في سمسور بات كارثياً

بعد الزلزال، تأثرت سمسور بالفيضانات أيضاً، حيث لا توجد هناك أية حاويات أيضاً، ومياه الفيضانات غمرت الخيم التي نصبتها هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) داخل المدينة.

بعد 40 يوماً من وقوع الزلزال، حدثت فيضانات في كل من رها وسمسور وملاطيا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت، حيث تحدث عزت كارا داغ العضو في منسقية الأزمة التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) والمتواجد في مدينة سمسور، لوكالة فرات للأنباء.

وصرح عزت كارا داغ بأنه وبشكل خاص، غمرت المياه الخيم التي نصبتها هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) داخل المدينة، وقال:" حدث فيضان كبير ومن المحتمل أن يحدث مرة أخرى إذا ما هطلت الأمطار مجدداً، وبشكل خاص، غمرت المياه الخيم التي نصبتها هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) في المنطقة الجنوبية لمدينة سمسور، كما أن المياه مقطوعة منذ يومين، كل مكان مغطى بالوحل، وتواردت الأنباء عن فقدان 4 أشخاص لحياتهم وهناك 3 أشخاص مفقودين لم يتم العثور عليهم إلى الآن، وتعمل هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) بشكل محدود جداً".

لا توجد حاويات في سمسور

سألنا كارا داغ عن الأوضاع في سمسور قبل حدوث الفيضانات، وأجاب كالآتي: "مع حدوث الفيضانات، أصبحت الحياة أكثر صعوبة، حلت كارثة ثانية، وبالرغم من مرور 40 يوم على وقوع الزلزال، إلا أن الأمر يبدو كما لو أن الزلزال قد وقع بالأمس، الأنقاض كما السابق، نزح ما يقارب 70 بالمائة من سكان المدينة، من ناحية أخرى، لا توجد أية حاويات إلى الآن".

قلت المساعدات بشكل كبير

لا تزال الحكومة تصادر الخيم وتعتقل الناس في هاتاي واسكندرون، قال عزت كارا داغ:" في الأيام الأولى للزلزال، كان هناك ضغوطات كبيرة على أصحاب المستودعات التي كنا نستخدمها، ولذلك اضطررنا إلى إخلاء تلك المستودعات، وقمنا بإنشاء مستودعات جديدة، وكانت الشرطة تراقبنا هناك دائماً، وفي بعض الأحيان كانوا يأتون إلينا ويسألون، "من أنتم وماذا تفعلون؟".

هناك ثلاثة مناطق نصبت فيها الخيم، نعمل فيها نحن في حزب الشعوب الديمقراطي مع جمعية بير سلطان أبدال، ولكن من جهة أخرى، لا تزال هناك حاجة للخيم، والخيم التي قمنا بتأمينها، نقوم بتسليمها للأشخاص الذين هم بحاجة إليها، وهناك حاجة للمياه أيضاً، أحياناً نقوم بإحضار خزان للماء، وأحياناً نقوم بإحضار خزانين، إلا إنه ومع ذلك، فهذا غير كافٍ، وغيرنا، هناك عدد قليل جداً من المنظمات الأخرى التي تجلب المياه، كما أن المساعدات أصبحت قليلة، يجب أن يعلم الجميع بهذا الأمر، يمكن القول بأنه تأتي سيارة المساعدات كل 3 أو 4 أيام، يجب تقديم المساعدة في منطقة الأزمة، وبعد ذلك، ينبغي أن تقوم الدولة بتنظيم الأمر، ولكنها ليست موجودة".