حزب سوري يصف مبادرة الإدارة الذاتية بـ "الوطنية الواضحة"

أكد حزب سياسي من الداخل السوري على تأييده لمبادرة الإدارة الذاتية ووصفها بالمبادرة الوطنية الواضحة، ودعا الجميع للعمل والتفاعل معها والجلوس سريعاً على طاولة حوار مستديرة.

أطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الـ 18 من نيسان/إبريل الجاري، مبادرة لحل الأزمة السورية سياسياً، مؤلفة من 9 بنود.

وتؤكد المبادرة على ضرورة الاعتراف بخصوصية سائر المكونات السورية وحقوقها، والتي كان تجاهلها أحد أسباب الأزمة السورية. فمن المعروف أن لكل مكون خصوصياته وحقه في المواطنة والمساواة.

وتساهم في تطوير القيم والديمقراطية وتأسيس نظام إدارة سياسي ديمقراطي تعددي لا مركزي، يحفظ حقوق الجميع دون استثناء.

وأبدت الإدارة الذاتية استعدادها لاحتضان من نزح وهاجر خارج البلاد، ضمن إمكاناتها؛ لإنهاء المعاناة الإنسانية، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها بما لا يتعارض مع قرار مجلس الأمن (2254).

"مبادرة ذات أبعاد وطنية واضحة"

يؤكد عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، نضال فندي، إنها مبادرة ذات أبعاد وطنية واضحة؛ لأنها أكدت على وحدة سوريا أرضاً وشعباً وأن خيرات البلاد لكل السوريين، وعلى ضرورة الحوار وإشراك الجميع فيه، لذا لأقت المبادرة تايد الحزب الديمقراطي الاجتماعي.

"أطلعنا على المبادرة وأعلنّا تأييدنا لها"

وبين نضال فندي "نحن كحزب لم تتواصل الإدارة معنا بشكل مباشر، ولكن اطّلعنا على المبادرة من خلال الإعلام وأعلننا تأييدنا لها، وجرى توجيه أعضاء الحزب بذلك في اجتماع موسع في اللاذقية وشرح أبعادها".

"الحكومة السورية طرف أساسي في إنجاح المبادرة"

ومن أهم ما جاء وارتكزت عليه مبادرة الإدارة الذاتية، الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيمانها بأنه لا يمكن حل المشاكل التي تعيشها سوريا إلا في إطار وحدة البلاد، وأكدت أنهم على استعداد للقاء حكومة دمشق والحوار معها ومع جميع الأطراف السورية من أجل التشاور والتباحث لتقديم مبادرات وإيجاد حل لأزمة البلاد.

ودعا نضال فندي جميع الأطراف في سوريا إلى التفاعل مع المبادرة بشكل إيجابي.

"الجلوس سريعاً إلى طاولة حوار مستديرة"

وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، نضال فندي، أن المطلوب من القوى الوطنية السورية أن ترى حجم الكارثة وإن تجلس سريعاً إلى طاولة حوار مستديرة لإنهاء أزمة البلاد.

وطالبت الإدارة الذاتية في مبادرتها الدول العربية، والأمم المتحدة وجميع القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري، بأن يؤدوا دوراً إيجابياً فعالاً يسهم في البحث عن حل مشترك مع الحكومة السورية والإدارة الذاتية والقوى الوطنية الديمقراطية.

المصدر: وكالة هاوار للانباء