وتم الإعلان عن النتائج التي تمخضت عن اجتماع مجلس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) الذي انعقد مابين الحادي عشر والثاني عشر من أيلول.

بداية تم استذكار دنيز بويراز وعائلة دده أوغلو وميراج مير أوغلو.  

وجاء في البيان الختامي: "باسم مجلس الحزب في اجتماعات" كلنا حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، نحن في كل مكان "والتي تم عقدها بجهود وتضحيات كبيرة، رأينا بأن هذه اللقاءات والاجتماعات من أجل مستقبل ديمقراطي في تركيا وهي دلالة على تغيير كبير".

وأشار البيان الختامي إلى عزلة القائد عبد الله جلان، وقال: "خلال اجتماعنا في مجلس الحزب صدر بيان يدعو إلى إنهاء الإضراب عن الطعام احتجاجاً على العزلة وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون وتمت مشاركته مع الرأي العام، ومن أجل تنفيذ مطالب المعتقلين السياسيين على الفور، يجب القيام بخطوات جدية، الدعوة التي تمت مشاركتها كانت بالنسبة للسجناء السياسيين الذين يتعرضون للضغط والقمع الشديدين محل فرح وسرور، ولكن لا يتم إطلاق سراح السجناء المرضى، والعزلة تستمر، والقمع في السجون يستمر، في شخص السيد أوجلان، العزلة إلزامية كنظام في جميع أنحاء المجتمع، ولذلك من أجل إنهاء سياسة العزلة وانتهاكات حقوق الانسان في السجون، فإن من وظيفتنا السياسية والاجتماعية هو تصعيد النضال، ومن أجل حل القضية الكردية بطريقة ديمقراطية، يجب إنهاء نظام العزلة، يجب أن تصبح تركيا ديمقراطية ومنفتحة على السلام الاجتماعي."

وأشار البيان في نهايته الى أنهم في هذه المرحلة التاريخية يجرون الاستعدادات للإعلان عن وثيقة الدعوة الى الديمقراطية والتي تخدم الديمقراطية في 27 أيلول.