أصدر مجلس الإدارة المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي بيانا كتابيا قال فيه: "أمس ، استشهد طفل يدعى عابد محمد حاجي (12 عاما) في هجوم شنته الدولة التركية على كوباني ، وأصيب ثلاثة آخرون في حالة حرجة بينهم طفل، كما يظهر عبر المقاطع المصورة أنه ارتكبت جريمة حرب هناك.
بعد اجتماع طهران في تموز شنت هجمات، وفي بداية آب ، بعد اجتماع سوتشي ، شنت ايضاً هجمات ممنهجة على روج آفا, من قامشلو إلى الحسكة ، ومن منبج إلى تربسيه ، ترتكب اعتداءات يومية, في بداية شهر آب ، فقد 7 أشخاص ، بينهم طفلان حياتهم ، فيما أصيب 10 أطفال ، و 3 نساء ، و 17 شخصًا, حيث وقع هجوم أيضا في قرية برخيه في زاخو, وبدلاً من أن تحاسب أمام مرآى العالم ، تم ارتكاب مجازر بحق المدنيين.
هذا الهجوم يعطي زخماً لبربرية داعش, وأولئك الذين يقولون نحارب داعش  ، يناقضون الحقيقة ويحاربون من يقاتل داعش.
لا يوجد أي مبرر لقصف مناطق مدنية يعيش فيها مئات الآلاف من الناس, السلطات تعادي الشعب الكردي ولا غطاء يخفي هذا العداء.
لا ينبغي على المعارضة أن تصبح أداة للحرب على الجبهة السورية ، ومن أجل المستقبل وتركيا ديمقراطية ، يجب أن تكون ضد تلك الحروب, كما ندعو جميع القوى الاجتماعية والأحزاب السياسية التي تقول "لا للحرب والاحتلال", أن كوباني رمز لنضال الديمقراطية وشعوب العالم, عندما تلتزم القوى الدولية بالصمت تجاه الاعتداءات على الشعب الكردي لا سيما في كوباني ، فإن هذا عار على كل شعوب العالم, كما أن موقف روسيا بات أمر مقلق , ويجب على الدول الضامنة في المنطقة ان تفي بمسؤوليتها ".