وأصدرت الهيئة التنفيذية المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي، بياناً خطياً في الذكرى السنوية الـ 91 لمجزرة زيلان التي نفذتها دولة  الاحتلال التركي ضد الكرد في شمال كردستان عام 1930 .

وأشار البيان إلى أن 91 عاما مرت على مجزرة زيلان ، وهي إحدى نتائج قمع الجمهورية وقمعها وعنفها ضد مطالب الشعب الكردي.

كما اكد حزب الشعوب الديمقراطي في بيانه، أن عشرات الآلاف من الأشخاص من نساء وأطفال و مسنين استشهدوا في هذه المجزرة، ولازالت هذه الواقعة الاليمة تعيش مع الشعب الكردي.

وقال في البيان: تم حرق 44 قرية، ومن وحشية هذه المجزرة، تلون نهر زيلان بدماء الشهداء لأيام عديدة، والذين نجوا من المجزرة تم تهجيرهم بشكل قسري تعسفي، وتم الاستيلاء على بيوت ومصادرة ممتلكات أصحابها، ولم تعاقب السلطات حينها المعنيين بارتكاب المجزرة من الجنود، والحراس، والميليشيات، المدنيين المسؤولين الذين ارتكبوا هذه المجزرة، بل سنت قانون لدعم ارتكاب مثل هذه المجازر. سياسات الإنكار والإبادة التي أدت إلى مجزرة زيلان، تقوم بها اليوم حزب العدالة والتنمية بحق الشعب الكردي

وأشار الحزب في البيان إلى بناء مستقبل ديمقراطي للشعب الكردي وقال: "يجب أن يحاسب مرتكبي مجزرة زيلان وأن يعاد كل ممتلكات المنطقة التي تم الاستيلاء عليها من قبل"

وأضاف : لن ننسى عشرات الآلاف من أطفال, نساء وعجائز الذين استشهدوا في المجزرة. المجازر والمعاناة التي ارتكبت بحق شعبنا على هذه الأرض هي سبب انتفاضتنا من أجل بناء وطن حر ديمقراطي، وسنواصل كفاحنا حتى يحاسب المسؤولين عن المجزرة".