حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يدعو لرفع نظام التعذيب فوراً

بيّن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إنه يجب رفع نظام التعذيب فوراً لإزالة الحل المؤقت، وقال: "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مستعد من أجل لعب دور فعّال وبنّاء"، ودعا الحزب المعارضة والسلطة.

اجتمع اليوم أعضاء الهيئة المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب برئاسة الرئيسين المشتركين تولاي حاتم أوغلاري وتونجر بكر خان، وتمت مناقشة نظام التعذيب المفروض على القائد آبو والتطورات الأخيرة خلال اجتماع لجنة الهيئة المركزية.

وجاء في البيان الذي تم الإدلاء به بعد اجتماع لجنة الهيئة المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب على الشكل التالي:

"بدأت ولا تزال النقاشات على الساحة السياسية والإعلامية منذ 1 تشرين الثاني خلال العام الجاري وما بعد بخصوص القضية الكردية بين الرأي العام، مستمراً، وستستمر في الأيام المقبلة أيضاً، وقد قررت الهيئة التنفيذية لمركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بمشاركة نقاشاتها وتقييماتها الأخيرة مع شعبنا.

ومثل البلاد التي هي بحسرة السلام الاجتماعي كاشتياق الأرض للمياه.

نعاهد بأننا سنحقق الحل الديمقراطي والسلمية للقضية الكردية.

إن القضية الكردية هي القضية الأساسية التي يجب على تركيا حلها، يفرض المستوى التي وصلت القضية الكردية لها اليوم الحل الديمقراطي والسلمي، وتظهر التطورات بأن القضية خرجت من وقت طويل من حدود الدولة وأصبحت إقليمية وعالمية، لا يمكن للذي يفكر بمستقبل ديمقراطي مشترك لهذه البلاد إغلاق عينيه للحقيقة في الوضع الحالي للعالم والشرق الأوسط.

يجب المضي بخطوات من أجل الحل الديمقراطي والسلمي لهذه القضية المرتبطة بشكل مباشر بديمقراطية الجمهورية، ويجب أن يكون هذا الحل على أساس المشاركة وتحالف كافة شراح المجتمع، يمكن بهذه الطريقة فقط تحقيق السلام الاجتماعي، وشعارنا الأساسي هو يجب التفاوض والحوار من أجل إيجاد حل سياسي تفصيلي على أساس السلام الاجتماعي والاتفاق الديمقراطي، وحل قضايانا بالحوار وليس بالعنف والمعارك.

يمكن حل القضية الكردية من خلال بناء جمهورية ديمقراطية التي تحافظ على العيش المشترك والمساواة وعيش الكل حسب ثقافته، لغته، هويته ومعتقداته المختلفة بحرية مع حقوق المواطنة المتساوية.

يجب رفع نظام التعذيب دون هدر الوقت

قال السيد أوجلان خلال اللقاء الأخير الذي أجراه مع عائلته في إمرالي عن وضعه بأن "نظام التعذيب مستمر، إن تم خلق الظروف أملك القوة النظرية والعملية لأنقل هذه المرحلة من أرضية الحرب الى أرضية حقوقية وسياسية" التي لم تتغير بعد، وبما لم يتم توفير الظروف الصحية، الأمنية والحرية، لا يزال يشكل هذا عائقاً جدياً أمام السلام الاجتماعي، إن دور أوجلان كمخاطب من أجل سلام دائم وحل ديمقراطي مهم، إن إنهاء سياسات نظام التعذيب، خلق الظروف العمل، تنمية أمل السلام الاجتماعي وجعل فرصة الحل الديمقراطي ملموساً، واجب أساسي وتاريخي.

حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مستعد

إن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مستعد للقيام بدوره الفعّال والبنّاء الذي يقع على عاتقه من أجل الحل الديمقراطي والسلمي ومن أجل السلام الاجتماعي، وتطوير سياسات موسعة والتعاون في مراحل الحوار ويرى في ذلك واجبه الأساس ضمن هذا الإطار.

يهدف حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الذي يواصل أعماله في الساحة السياسة الديمقراطية، إلى تمهيد الطريق للمستقبل بأساليب المفاوضات الديمقراطية، البرلمان الكبير لتركيا كأساس للحوار والحلول للمجتمع بأكمله، وفي هذا السياق فإن واجب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو إصدار لوائح قانونية ودستورية بشأن الهوية العالمية والحقوق الثقافية على أسس سياسية وقانونية.

سياسات الوكلاء تسمم المجتمع

تدمر سياسات الوكلاء، التمثيل الديمقراطي والعمل الديمقراطي للإدارات المحلية، تفتح السلطة المركزية بانتهاك الإدارة المحلية الديمقراطية وإرادة الشعب الطريق أمام انعدام أمن المجتمع وأزمات الإدارة وتلغي الديمقراطية المحلية.

دعوة للمعارضة والسلطة

دعوتنا للجميع...

يدعو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب كافة القوى الديمقراطية في تركيا لنضال مشترك وتعزيز الوحدة بين جميع المكونات ذات الضمير.

ندعو قبل كل شيء سلطة البلاد للسير بخطوات ملموسة من أجل رفع نظام التعذيب، ستصبح تركيا التي تحل القضبة الكردية بالطرق الديمقراطية والسلمية قيمة رفع الديمقراطية والنموذج القوي في المنطقة، سيجعل الحل السلمي في بلادنا لمضي الدول الأخرى في الشرق الأوسط خطوات مهمة في المجال الديمقراطية والسلام.

ونوجه دعوةً مفتوحةً لكافة دوائر المعارضة السياسية والاجتماعية، بأن القضية الكردية ليست فقط قضية لا يمكن تركها للسلطة، فإن كل كلمة وكل موقف معارض للحل في هذا السياق من شأنه أن ينهض بالمجتمع بشكل إيجابي، وينبغي للمعارضة أن تُظهر موقفاً أكثر تقدماً من الحكومة وأن لا تبتعد عن اتخاذ خطوات جريئة.

يجب على حركات المرأة، المنظمات العمالية والمهنية، منظمات الشبيبة، منظمات المجتمع المدني، المنظمات الديمقراطية العاملة في كافة المجالات، المنظمات الدينية، حركات البيئة، المثقفين والشيوخ الذين هم ضمير المجتمع أن يفتحوا الطريق أمام تحقيق السلام الاجتماعي.

نقول لكل من يهتم بمستقبل البلاد وديمقراطيتها، العدل، المساواة، الحرية، القانون، الخبز والعدالة، العمل والخ... إن بلادنا تتوق إلى السلام الاجتماعي مثل اشتياق الأرض للماء، هلموا نبني السلام معاً، ومن واجبنا التاريخي أن نحقق المسيرة العظيمة للديمقراطية والسلام معاً".