ذكر حزب الاتحاد الديمقراطي عبر برقية التهنئة التي تقدم بها إلى عموم الشعب السرياني والكلداني الآشوري، سياسات الصهر القومي والإبادة الثقافية والمجازر التي تعرض لها شعوب الشرق الأوسط الأصيلة عبر مئات السنين، ومن ضمنهم الشعب السرياني والكلداني الآشوري.

كما أكد على المشاركة الفاعلة للشعب السرياني الآشوري والتضحيات التي بذلها، من أجل بناء مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي تعتبر المظلة الجامعة لكل مكونات الشعب السوري على اختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم القومية والدينية، من أجل العيش المشترك وأخوة الشعوب.

وهنأ حزب الاتحاد الديمقراطي في برقيته، الشعب السرياني والكلداني الآشوري، بمناسبة عيد رأس السنة الآشورية و البابلية (أكيتو)، على امل أن تكون السنة الجديدة، سنة عامرة بالخير والسلام والإخاء على عموم الشعب السوري.

وجاء في نص البرقية:

يتقدم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ممثلاً بمجلسه العام بالتهاني الحارة والتمنيات الطيبة إلى الشعب، السرياني، الآشوري، الكلداني، بمناسبة قدوم عيد رأس السنة الآشورية البابلية  "أكيتو" الذي يصادف الأول من نيسان سنة 6771، والذي يُعَدُّ أحد أبرز مظاهر التعبير عن الهوية التاريخية والحضارية للشعب السرياني الآشوري.

 ونبارك هذه المناسبة على جميع شعبنا في شمال وشرق سوريا وعموم الشعب السرياني الآشوري في العالم والذي عانى على مر مئات السنين من سياسات الإبادة والصهر وتعرَّضَ لكل أشكال الإبادة الثقافية والجسدية.

وكما انخرط جميع مكونات شمال وشرق سوريا في ثورة روج آفا، شارك المكون السرياني الآشوري في هذه الثورة وقدم التضحيات وساهم  ببناء المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية وفي صياغة عقدها الاجتماعي لصون حريته وهويته الثقافية، ويتطلع إلى جانب بقية المكونات إلى رسم مستقبلٍ آمنٍ حرٍّ ديمقراطي لعموم سوريا.

بهذه المناسبة نؤكد نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على أن مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية هو المشروع الوحيد الذي يحقق لجميع الشعب السوري الحرية والأمان والعدالة، ومن هذا المنطلق نؤكد بأننا سنعمل ما بوسعنا من أجل تحقيق آمال وطموحات عموم شعبنا بكل مكوناته نحو سوريا ديمقراطية لا مركزية .

مجدداً نهنئ شعبنا الآشوري السرياني الكلداني بعيد الأكيتو ونتمنى أن تكون المرحلة القادمة مرحلة سلام وأمان للشعب السوري عموماً.

....أكيتو بريخو.....

و يصادف عيد أكيتو يوم الأول من نيسان من كل عام، حيث يحتفل به السريان والكلدان الآشوريين في جميع أنحاء العالم وبشكل خاص في ميزوبوتاميا التي تعتبر مهد الحضارة الإنسانية، في العراق وسوريا حالياً.

ويعتبر عيد أكيتو من أقدم الأعياد التي يحتفل به شعوب الشرق الأوسط والعالم، حيث يعود تاريخ عيد أكيتو (رأس السنة البابلية الآشورية) إلى 4747 قبل الميلاد.