حزب الاتحاد الديمقراطي: هجمات الجيش العراقي تستهدف المشروع الديمقراطي في شنكال

أكد حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)في بيان له حيال الهجمات التي شنها الجيش العراقي على نقاط تابعة لوحدات مقاومة شنكال "أسايش ايزيدخان" وحدات حماية شنكال (YBŞ) ومقاتلات وحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، انها تستهدف المشروع الديمقراطي.

وأصدر حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، بياناً حيال الهجمات التي شنها الجيش العراقي على نقاط تابعة لوحدات مقاومة شنكال "أسايش ايزيدخان" وحدات حماية شنكال (YBŞ) ومقاتلات وحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، أكد ان هذه الهجمات تستهدف المشروع الديمقراطي وإبادة الشعب الايزيدي العريق ودعا الحكومة العراقية الى اتخاذ الطرق التوافقية التصالحية مع شعبنا الإيزيدي في شنكال.

وجاء في البيان:

 "في خطوة تصعيدية خطيرة، قام الجيش العراقي مساء أمس الاثنين بشنِّ هجمات عديدة على وحدات مقاومة شنكال "أسايش إيزيدخان" وقوات YBŞو الـ YJŞ في عدة مناطق من قضاء شنكال للاستيلاء على مواقعها في بلدة "خانصور وسنونى ومجمع دوكور ووادي شيلو وسكينى" مما أدى الى وقوع جرحى وإصابات بين المدنيين، تزامنا مع بناء جدار على الحدود بين روج افا وشنكال في خطوة للفصل بين أبناء الشعب الكردي وتقسيم المقسم أصلاً وفق الاتفاقيات المشؤومة التي جزأت الشعب الكردستاني.

إن شعبنا الإيزيدي الذي واجه حملات الإبادة وعشرات الفرمانات من قبل القوى الظلامية الإرهابية قام بالدفاع عن نفسه أمام كل الإبادات التي قامت بها داعش الإرهابي ومشغليه من القوى الإقليمية وعلى رأسها الاحتلال التركي، وذلك من خلال مقاومة شعبنا الإيزيدي وقوته الدفاعية، لذلك يحق للمجتمع الإيزيدي في شنكال أن يقرر كيفية إدارة وحماية نفسه من كل الهجمات، والخطوة التصعيدية التي يقوم بها الجيش العراقي إنما تستهدف المشروع الديمقراطي الذي دفع شعبنا الإيزيدي أثماناً باهظة لتحقيقه وتطبيقه.

إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD نطالب مجدداً الحكومة العراقية الى اتخاذ الطرق التوافقية التصالحية مع شعبنا الإيزيدي في شنكال، ندعوها إلى الابتعاد عن المؤامرات التي تضعها القوى الإقليمية كالفاشية التركية التي تهدف إلى ضرب استقرار المنطقة.

كما أن الواجب السيادي للدولة والحكومة العراقية يقتضي اتخاذ قرارات رادعة وصارمة ضد الاحتلال التركي الذي يقوم باحتلال باشور كردستان وينفِّدَ حملات إبادة بحق الشعب الكردي، لا أن تواجه المجتمع الإيزيدي في شنكال".