وكان حسبي جاكجي الذي اطلق حمل اضراب عن الطعام استمرت 127 يوماً للمطالبة برفع العزلة المفروضة على إمرالي وحرية القائد عبد الله أوجلان، يتلقى العلاج منذ سنتين في مدينة لاهاي الهولندية.

واستشهد جاكجي الذي كان قد نقل الى قسم العناية المشددة يوم الخميس، حياته يوم الجمعة بسبب اصابته بمرض الهزل العضلي.

ومن المقرر أن يقام واجب العزاء في مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في مدينة لاهاي. وكان حسبي جاكجي قد قال في لقاء اجرته معه وكالتنا في 2.5.2019 هذا نصه:

في البداية لو تكرمتم بالتعريف عن نفسكم؟

إسمي حسبي جاكجي، من ايله، نحن أسرة مكونة من ثلاثة أخوات وأربعة أخوة. كان أبي موظفاً لدى الدولة، وبسبب طبيعة عمله، اضطررنا للسفر إلى عدة مدن في كردستان وتركيا. أنهيت المرحلة الابتدائية في ايله والاعدادية في نصيبين والثانوية في أنطاليا. تابعت دراستي الجامعية في جامعة الشرق الأوسط التقنية قسم الهندسة المعمارية، وتوقفت عن الدراسة بعدما ترفعت الى السنة الثالثة.

كيف تعرفتم على الكفاح التحرري الكردي؟

 في تلك الفترة كان هناك انفتاحاً سياسياً حيث تعرفت على الرفيق عكيد (معصوم قورقماز). وبعدها انضممت إلى الكفاح التحرري الكردي. بعد أن أمضيت وقتاً مع الرفيق عكيد، بدأت بالنشاط الفعال في ميردين ونصيبين وايله وقوسري. تم توقيفي بتاريخ الثالث من آب  1979 في قوسري حيث ارسلوني الى سجن ميردين. افرج عني في حزيران 1983 بكفالة. بعدها استأنفت نشاطي من جديد في مرسين وانطاليا.

متى جئتم الى أوروبا؟

في تشرين الأول من عام 1991م أتيت إلى أوروبا واستقريت في مدينة لاهاي الهولندية. وبدأت بالعمل  الثقافي في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي. وبين أعوام 1996-1997 انضممت إلى المؤتمر القومي الكردي ومن ثم عدت للعمل من جديد في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في لاهاي الهولندية.

كيف قررتم البدء في حملة الاضراب عن الطعام؟

بعد ان اعلنت الرفيقة ليلى كوفن عن اضرابها عن الطعام، فكرت كثيراً. تساءلت كيف يمكنني ان اصبح صوتاً للمرحلة. وعليه قررت الانضمام الى الفعالية.

اخيراً ابعث تحياتي الى الرفيقة ليلى كوفان وكل الرفاق المقاومين.